كتب: محمد عطا ووكالات
كشفت القاهرة عن نجاح جهودها المضنية التي بذلتها منذ بدء الأزمة بقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 وبالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ويبدأ سريان الاتفاق ابتداءا من صباح غدا الأحد،بعد إعلان قطر عن نجاح الوسطاء مصر والدوحة وامريكا فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي .
ويبدأ وقف إطلاق النار في تمام الساعة 8:30 صباح غدا الأحد ، وتمتد المرحلة الأولى منه لمدة 42 يوما تفرج حماس خلالها عن 33 من المحتجزين الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 1890 أسيرا فلسطينيا لديها.
وشددت مصر على التزام الوسطاء بضمان تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاثة خلال التوقيتات المتفق عليها.
الأمر السى يضع حدا للمأساة الإنسانية التي عانى منها سكان القطاع لأكثر من عام نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية.
والتي خلفت وراءها أكثر من 50 ألفا من الشهداء وأكثر من 100 ألف من الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء.
إلى جانب الانهيارا كاملا للبنية التحتية للقطاع، الأمر الذي جعله غير صالح لأي صورة من صور الحياة الإنسانية”.
وقدمت مصر الشكر لدولة قطر على تعاونها المثمر والمتواصل لإنجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
مع تثمين الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس ترامب، لإنهاء الأزمة وكذا الرئيس بايدن.
وشكلت مصر غرفة دائمة المتابعة الأزمة ارتكز عملها منذ اللحظة الأولى على ضرورة تكثيف دخول المساعدات الأهالي القطاع للتخفيف من وطأة الحرب.
وجددت مصر الإعلان مرارا وتكرارا عن فتح معبر رفح من الجانب المصري على مدار الساعة لإدخال المساعدات واستقبال الجرحى والمصابين”.
وطالبت المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة دعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار.
وحث المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.
وشددت على أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين تمهيدا لعودتهما لطاولة المفاوضات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسوية القضية الفلسطينية.
وذلك في إطار حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت مصر إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء قطر والولايات المتحدة بالعمل الدائم لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والتنفيذ الكامل لبنوده .
وذلك من خلال تدشين غرفة العمليات المشتركة التي ستتخذ مصر مقرا لها لمتابعة عمليات تبادل المحتجزين والأسرى ودخول المساعدات الإنسانية، فضلا عن حركة الأفراد بعد استئناف عمل معبر رفح.