التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في القاهرة المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة المصرية.
أكد السيسي أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقا مع الأمن القومي المصري.
وأشار إلى أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعي لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، واستعادة مسار التنمية بها.
وجدد الرئيس تأكيد دعم بلاده كل المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.
كما عبر عن حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية.
وشدد على أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن.
بالاضافة إلى ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وأعرب السيسي عن تقدير مصر للدور الوطني الذي قام به الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب، والذي أسفر عن القضاء على التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا.
من جانبه عبر حفتر عن تقديره العميق للدور المحوري الذي تلعبه مصر في استعادة الاستقرار في ليبيا، والجهود الحثيثة التي تبذلها لدعم ومساندة الأشقاء الليبيين منذ اندلاع الأزمة.
يأتى ذلك في إطار العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين.
وأشاد حفتر بالدور المصري الحيوي في نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا، والاستفادة من خبرات وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا المجال”.
وشدد على استمرار الجهود الرامية لحلحلة الأوضاع في ليبيا بما يسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق الاستقرار والازدهار والرخاء.
والتقى حسن رشاد رئيس المخابرات العامة المصرية أجرى زيارة إلى ليبيا والتقى المشير خليفة حفتر، في بنغازي نهاية ديسمبر الماضي.
وشهد اللقاء مناقشة آخر التطورات الإقليمية والمحلية، وأكد الطرفان أهمية دعم الجهود للدفع بالعملية السياسية في ليبيا، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.