كتب: السياسي ووكالات
خضع مجرم الحرب بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام محكمة في تل أبيب.
وأدلي باقواله اليوم الثلاثاء، لأول مرة خلال محاكمته المستمرة منذ فترة طويلة في قضايا فساد.
وجاء نتنياهو المحاكمة ومعه ابنه أفنير، بالإضافة إلى عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست من الليكود وأحزاب الائتلاف.
ورفضت المحكمة طلب وسائل الإعلام ببث المحاكمة على الهواء مباشرة
واندلعت اشتباكات بين عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة وأنصار نتنياهو، وتمركزت قوة شرطة معززة قوامها حوالي 200 ضابط شرطة في الموقع
كما رفض نتنياهو من جانبه الجلوس على مقعد المدعى عليهم، وانتظر حتى مغادرة المصورين قبل بدء المحاكمة.
وذلك حتى لا يتم تصويره كمتهم إلى جانب محامي الدفاع عنه.
واجبرت المحكمة إلى نتنياهو المتهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة يجب أن يدلي بأقواله 3 مرات في الأسبوع.
الأمر الذى سيجبره على التنقل بين قاعة المحكمة وغرفة إدارة الحرب في وزارة الدفاع على بُعد دقائق من مقر المحكمة.
المحاكمة تمت فى غرفة تحت الأرض
وتجري جلسات المحاكمة في غرفة تحت الأرض في تل أبيب وليس في القدس استجابة لتعليمات أمنية .
وفي قاعة محصنة تُستَخدم عادة لمحاكمة كبار المجرمين الجنائيين، لتمتعها بمواصفات أمنية غير موجودة في بقية المحاكم.
وتُعقد عدة جلسات أسبوعيا في إطار هذه القضية على أن تستمر لأشهر.
وسيدلى مجرم الحرب بإفادته 3 مرات في الأسبوع، وعلى مدى 6 ساعات في اليوم .
ثلاث قضايا فساد متهم فيها
والقضية الأولى المعروفة باسم “القضية 1000″، يتهم نتنياهو وزوجته ساره بقبول منتجات فاخرة من سيجار وحلى وشمبانيا تزيد قيمتها عن 260 ألف دولار من جانب أصحاب مليارات
وخاصة من المنتج الهوليوودي من أصل إسرائيلي أرنون ميلشان ورجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر في مقابل خدمات سياسية.
وأما في القضية الثانية “القضية 2000″، فيلاحق مجرم الحرب لمحاولته التفاوض للحصول على تغطية إعلامية أفضل من جانب أرنون موزيس ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت”، وهي كبرى الصحف المدفوعة الأجر في البلاد.
في مقابل وعد بتمرير قانون كان من شأنه إعاقة توزيع الصحيفة المجانية “إسرائيل اليوم” الأكثر قراءة في إسرائيل.
وفي “القضية 4000″، يتهم نتنياهو بمحاولة تسهيل عملية اندماج أرادها صديقه شول إيلوفيتش الذي كان مساهما كبيرا في بيزك كبرى مجموعات الاتصالات في البلاد.
في مقابل تغطية منحازة لسياسته في موقع “والا” الإخباري الذي يملكه إيلوفيتش أيضا.