كتب: محمد عطا
حسمت مصر موقفها بشكل قاطع من رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وردت ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ، بشأن حث مسؤولين مصريين بشار الأسد على مغادرة البلاد.
ونفت وزارة الخارجية حسب بيانها الذى اطلع عليه ” السياسي” بشكل قاطع ما أوردته الصحيفة ، بأن مسئولين مصريين حثوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى.
وأضافت أن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلًا.
ووفقا لما نقلته الصحيفة الأمريكية، في تقرير نشرته الجمعة، عن مسؤولين أمنيين سوريين ومسؤولين عرب ،فإن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا بشار الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى.
وأضافت أن الأسد لا يزال حتى الجمعة في سوريا، بينما سافرت زوجته وأولاده إلى روسيا الأسبوع الماضي، وسافر أشقاء زوجته إلى الإمارات.
وأشارت إلى أن الأسد طلب من تركيا التدخل لوقف الهجمات التي تشنها المعارضة السورية المسلحة.
كما طلب الحصول على أسلحة ومعلومات استخبارية من دول بينها مصر والإمارات والأردن والعراق، لكن طلبه قوبل بالرفض من هذه الدول حتى الآن.
وردت السفارة الأردنية في أمريكا على ما ورد في تقرير الصحيفة، نافية بشدة الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة
وأكدت السفارة الأردنية “أن الادعاء بأن المسؤولين الأردنيين حثوا الرئيس الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى هو ادعاء لا أساس له من الصحة وكاذب تمامًا”.
وأعربت السفارة الأردنية في أمريكا عن أسفها “لأن مثل هذه الوسيلة الإعلامية المحترمة تنشر معلومات غير مؤكدة ومضللة ”