كتب: انجى جمال وجميلة الشويخ
قررت محكمة جنايات القاهرة ،إحالة أوراق “كريم سليم” والمعروف اعلاميا “بسفاح التجمع” إلى مفتي الديار المصرية
وذلك في خطوة استباقية لإصدار حكم بإعدامه، وحددت المحكمة جلسة 25 ديسمبر للنطق بالحكم
وقضت المحكمة بإحالة أوراق المتهم إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وهذه هي المرة الثانية لتحويل أوراقه إلى المفتي قبل الحكم بإعدامه، بعد استئناف المتهم على حكم الدرجة الأولى.
والسفاح متهم بقتل 3 سيدات ومعاشرتهن، بعد استدراج الضحايا إلى مسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة.
إلى جانب تعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيا. وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يعطيهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقتلهن ويصور تلك المقاطع باستخدام هاتفه.
وكشفت النيابة العامة في بيان سابق ،عن ورود بلاغ يوم 16 مايو الماضي بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقاة على طريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد.
وبالانتقال لمسرح الجريمة ومعاينته ومناظرة الجثمان، أصدرت النيابة قرارا برفع البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها، وصولا لتحديد هويتها، وندب الطب الشرعي لتشريح الجثمان.
وأظهرت التحقيقات والتحريات ارتكاب المتهم جريمة مماثلة مع سيدة أخرى، كان قد عُثر على جثتها يوم 13 أبريل الماضي على جانب الطريق في اتجاه محافظة الإسماعيلية.
وطابقت النيابة صور السيدة وعلامات جسدها، وتوصلت إلى شخصيتها. وبمواجهة المتهم، أقر بقتلها، وانتقلت النيابة العامة برفقته إلى مسكنه.
وأجرى محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكاب الواقعتين، وأرشد عن مكان احتفاظه بالأدوات المعدة لتعاطي المواد المخدرة وكميات من العقاقير الطبية
كما عُثر على المتعلقات الشخصية لإحدى المجني عليهن.
وحصرت النيابة العامة حالات العثور على الجثامين المجهولة.
والتي جرت في وقت معاصر للواقعتين، وفي محيط مسكن المتهم، ووجدت واحدة منها محرر عنها محضر بسنة 2023، تتشابه في ظروفها مع الواقعتين.
واستمعت المحكمة فى جلسة اليوم ، إلى مرافعة دفاع سفاح التجمع.
وقال المحامي إن موكله غير مسؤول عن الجرائم المرتكبة كونه يعاني من أمراض نفسية وخلل عقلي، وطلب عرض موكله على لجنة من الطب النفسي.
وزعم الدفاع أن المتهم كان ملهما بطليقته “لبنى”، وترك أمريكا وعاد معها إلى مصر، لكنها حولت حياته وقلبتها رأسا على عقب،
وأضاف أن سبب طلاقهما هو اتهامها له بالعجز الجنسي، وتركته بناء على هذا الاتهام.
فقرر الانتقام منها وإثبات أنه ليس مريضا، وبدأت سلسلة الجرائم بعد إصابته بالمرض النفسي نتيجة اتهام زوجته