كتب: السياسي ووكالات
ضرب زلزال متوسط إثيوبيا بقوة 5 درجات ريختر على عمق 10 كليومتر ،فى وقت سابق من اليوم الجمعة .
ووقع الزلزال على بعد نحو 570 كيلومترا شرق سد النهضة الإثيوبي، وقرابة 140 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا.
وحسب وسائل إعلام محلية ،فإن مركز الزلزال يقع في منطقة الأخدود الإثيوبى (امتداد الأخدود الأفريقى العظيم).
ولم تشر وسائل فى تقريرها عن الزلزال عن أى أضرار أو وقوع ضحيات
وشهدت إثيوبيا حدوث زلزال في 8 مايو 2023 بقوة 4.4 ريختر على بعد أقل من 100 كيلومتر من سد النهضة.
وكان الأقرب على الإطلاق من جملة مئات الزلازل خلال المائة عام الأخيرة في إثيوبيا.
وحسب آخر بيانات معلنة بشأن ملء سد النهضة فإنه يحتوى حاليا على 60 مليار متر مكعب، ما يعادل 60 مليار طن.
الأمر الذى يشكل وزنا كبيرًا على القشرة الأرضية الهشة جيولوجيا في إثيوبيا نتيجة وجود الأخدود الأفريقى، والفوالق والتشققات ،وفقا للدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة.
ويعتبر شراقي أن تكرار مثل هذا الزلزال ، سيؤثر على سد النهضة خاصة بعد انتهاء الملء وسيصبح قنبلة مائية قابلة للانفجار، وليس بالضرورة أن تنفجر الآن، فقد تمتد لسنوات ولكن الخطر دائم طوال الوقت.
وأشار إلى أن منطقة الأخدود الأفريقى، الذي يقسم اثيوبيا نصفين، تعد من أكثر المناطق الأفريقية تعرضًا للزلازل والبراكين.