كتب: محمد حنفي الطهطاوي
رحب الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، تحت شعار: “بداية جديدة لبناء الإنسان.
وتهدف المبادرة إلى الارتقاء بالمواطن المصري وتحسين الخدمات المقدمة له في مجالات التعليم والصحة والرياضة والثقافة.
بالاضافة إلى تيسيرها للمواطنين لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتجددة.
بالإضافة إلى استعادة منظومة القيم والأخلاق المصرية الأصيلة التي تليق بتاريخ هذا الشعب ودينه وحضارته.
وأعلن الإمام الأكبر مشاركة الأزهر في المبادرة من خلال قطاعاته المختلفة وإداراته المنتشرة على مستوى الجمهورية.
يأتى ذلك انطلاقا من دوره الوطني في النهوض بالإطار الأخلاقي للمجتمع خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يتعرض فيها أبناؤنا وشبابنا لغزو ثقافي مسموم وغير مسبوق
يستهدف الغزو الثقافي حسب رؤية شيخ الأزهر ، القضاء على هويتهم، وإنحرافهم عن مصادر قوتهم، وفصلهم بالكلية عن ماضيهم وتاريخهم وحضارتهم.
وأشاد بمبادرة رئيس الجمهورية ، التى ربطت باستراتيجية تعليم وثقافة وطنية تستهدف تعزيز الهوية وإيقاظ الحس الوطني وتعميق الاعتزاز بالوطن والدين واللغة.
وذلك من خلال مناهج تعليمية، ومحتوى ثقافي وإعلامي قادر على مخاطبة الشباب بلغة تناسب تطلعاتهم ونظرتهم إلى المستقبل.