كتب: محمد حنفي الطهطاوي
أجرى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم الجمعة ، زيارة ميدانية الى محطة توليد كهرباء السد العالي.
وتتبع محطة كهرباء السد العالي ، شركة المحطات المائية بمحافظة اسوان.
وتهدف الزيارة لتفقد سير العمل والمتابعة الميدانية لمكونات المحطة وعمل وحدات التوليد والتوربينات .
بالاضافة إلى معدلات التشغيل والطاقة المولدة من اجمالى قدرة المحطة البالغة 2100 ميجاوات بعدد 12 وحدة توليد.
تفاصيل الزيارة الميدانية
وتفقد الوزير غرفة التحكم ومنطقة ربط المحطة على الشبكة الموحدة على الجهود المختلفة وصالة التوربينات والمولدات الرئيسية.
واستمع من مسئولي التشغيل ومديري القطاعات والورادى العاملة إلى شرح تفصيلي حول مجريات التشغيل
وبالاضافة إلى خطط الصيانة وجداول تنفيذها ومدى الالتزام بالمخطط الزمنى وتوقيت التنفيذ للصيانات.
يأتى ذلك فى اطار خطة العمل والربط والتنسيق بين مختلف القطاعات الفنية ومردود ذلك على كفاءة التشغيل ومعدلات الاداء .
بالإضافة إلى انظمة المتابعة الالكترونية والتأمين والحماية والسلامة والصحة المهنية وغيرها من مكونات محطة التوليد.
واجتمع الوزير بالأطقم الفنية ومهندسي التشغيل وعدد من العاملين المتواجدين يوم الجمعة بمشاركة قيادات شركة المحطات المائية .
محطة كهرباء السد العالي
وقدم المهندس هشام كمال رئيس الشركة عرضا توضيحا حول المحطات المائية التابعة وهى أسوان واحد ،وأسوان اثنين ، ونجع حمادى، واسنا وأسيوط ومحطة توليد كهرباء السد العالي باجمالى قدرات 2832 ميجاوات .
وأوضح الحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولده وبرامج الصيانة ومدى توافر قطع الغيار .
بالاضافة إلى المهمات اللازمة بمعدلات كافية واقتصادية والأعطال وتدريب الأطقم العامله والبرامج التدريبية التى يحصل عليها العاملين.
فضلا عن الربط والتكامل بين جميع المحطات فى إطار مبادئ التشغيل الاقتصادي ، وشمل العرض خطة التطوير الجارى تنفيذها لزيادة القدرات التوليدية فى اطار تعظيم العوائد الاقتصادية من الموارد والأصول المتاحة .
تصريحات هامة من الوزير على هامش الزيارة
وأكد عصمت أن محطة توليد كهرباء السد العالى صرح عظيم واحد اهم موارد الطاقة النظيفة ومنخفضة التكاليف للشبكة القومية للكهرباء وهى ضمن الأصول التى نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها .
يأتى ذلك فى اطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه .
وأشار إلى اهمية برامج الصيانة والالتزام بالجداول الزمنية لها فى اطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة .
ووجه بتنفيذ برامج تدريبية خاصة نابعه من متطلبات وطبيعة العمل فى المحطات المائية،مشيدا بالجهود المبذولة لضمان استمرارية واستقرار التوليد فى هذا الصرح العظيم والذى يعد احد مصادر مزيج الطاقة ضمن منظومة التوليد من الطاقات المتجددة.