كتب : هند حامد
وقعت شركة “ليونى مصر”، المتخصصة في إنتاج أحزمة الأسلاك وكابلات الطاقة لكبريات شركات تصنيع السيارات العالمية، اتفاقيات مع الحكومة المصرية على زيادة توسعات جديدة للشركة في مصر خلال الفترة المقبلة
والتقى إنجو شبنجلر الرئيس التنفيذي لشركة ليونى العالمية، والدكتور أنيس كمون رئيس مجلس إدارة ليونى مصر والدكتور هشام الصباغ عضو مجلس الإدارة للاتصال والشؤون الحكومية، مع وزير الصناعة والنقل كامل الوزير
واتفق ممثلو الشركة، مع وزير الصناعة والنقل الفريق كامل الوزير، إطلاق مشروع لإنشاء مصنع لإنتاج الضفائر الكهربائية بمدينة الروبيكي على مساحة 11 ألف متر.
هدف المشروع المقترح
ويهدف المشروع إلى تعزيز الإنتاج المحلي والتصدير إلى الأسواق الخارجية.
وفي لقاء ممثلي شركة ليوني، مع المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، استعرضوا خطط الشركة المستقبلية.
وأكد الوزير الدور الهام للمطورين الصناعيين في ترقيق وتطوير المناطق الصناعية وتوفير أراضي صناعية مرفقة أمام المستثمرين في مختلف القطاعات الإنتاجية وبما يسهم في توطين وتعميق الصناعة المصرية.
وأكد الوزير الدور الهام للمطورين الصناعيين في ترقيق وتطوير المناطق الصناعية وتوفير أراضي صناعية مرفقة أمام المستثمرين في مختلف القطاعات الإنتاجية وبما يسهم في توطين وتعميق الصناعة المصرية.
الرئيس التنفيذى للشركة
من جانبه، أوضح إنجو شبنجلر الرئيس التنفيذي لشركة ليونى العالمية أن موقع ليونى مصر من المواقع الاستراتيجية بسبب كفاءة موظفيها و قدرة السواعد المصرية على التوسع .
وأشار إلى أنه سيتضاعف عدد العمالة بالشركة في عام 2030 ليصبح 15 ألف عامل في مصر.
وشدد “شبنجلر” حرص الحكومة التعاون المثمر الإيجابي مع شركة ليوني مصر، التى تعتبر احدى الشركات الرائدة في مجال السيارات التي يعمل بها 6200 موظفاً في 15 مصنعاً في القاهرة وأسيوط ومدينة بدر بإجمالي مساحة تبلغ 90 ألف متر.
وأكد أنيس كمون رئيس مجلس إدارة ليونى مصر، أن القيمة المضافة التي تقدمها ليونى لموظفيها أنها لا تفرق بين الموظف الإداري وموظف الإنتاج.
وشدد على أن ان ليوني مصر ممتثلة 100% إلى القانون العمل المصري.
وذكر كمون ” بما أن ليوني شركة عالمية فهى تمتثل بالقوانين والقواعد التي تخضع لها البلد الموجود بها، وبالنسبة لمصر نحن نمتثل للقانون العمل المصري وهذا أول نجاح لـ”ليونى مصر”
وأوضح رئيس مجلس إدارة ليونى مصر أن الموارد البشرية من أهم الموارد الموجودة لدينا في المؤسسة.
ولفت إلى أنه عندما يلتحق العامل أو الموظف بالشركة، يخضع لعملية دمج عن طريق الموارد البشرية ابتداء من كيفية استقطاب الموظف بالطريقة الصحيحة و كيفية تدريبه ودمجه في الأربع أسابيع الأولى بطريقة سلسلة في موقع الإنتاج حتى يصبح مؤهلا مع زملائه للعمل ليعود بالنفع على الشركة .