كتب: السياسي ووكالات
قبل ساعات من افتتاح اولمبياد باريس ، استهدف مخربون شبكة القطارات فائقة السرعة في فرنسا بسلسلة من الأعمال التخريبة المنسقة التي تسببت في أعطال كبيرة ببعض خطوط السكك الحديدية الأكثر ازدحاما في البلاد .
وحسب السلطات الفرنسية ،فإن فرقاً فنية تصلح الأضرار بخطوط القطار التي طالتها الحرائق المتعمدة.
قال غابرييل أتال رئيس وزراء فرنسا ، إن أعمال التخريب هدفها شل حركة القطار السريع، مشيرا إلى أن أعمال التخريب طالت 3 خطوط قطار رئيسية تتجه لباريس.
اللجنة الأولمبية
ومن جهته كشف رئيس اللجنة الأولمبية أن فرنسا تتلقى المساعدة من 180 جهاز استخبارات حول العالم.
وفتح الادعاء الفرنسي تحقيقا بالحرائق المتعمدة بخطوط القطار السريع، مشيراً إلى أن عقوبة تخريب خطوط القطار السريع تصل للسجن 20 عاما.
وحسب وزير النقل الفرنسي، فإن الحريق الذي حدث في الرابعة من صباح اليوم الجمعة، استهدف 3 مناطق هي: آراس وكورتالان باريس وبينيي سور موزال.
وفي كورتالين، وتحديدا في أور ولوار Eure-et-Loir، عملت فرق الإطفاء وعدد من موظفي سكك الحديد على احتواء الوضع.
شركة تشغيل السكك الحديدية
وقالت شركة تشغيل السكك الحديدية المملوكة للدولة إن مخربين استهدفوا منشآت بطول الخطوط التي تربط باريس بمدن مثل ليل في الشمال وبوردو في الغرب وستراسبورج في الشرق.
وحثت الشركة جميع المسافرين على تأجيل رحلاتهم. والإصلاحات جارية لكن حركة القطارات ستتأثر بشدة لعدة أيام على الأقل، وتجري إعادة القطارات إلى نقاط المغادرة.
ونشرت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية بيان قالت فيه : “الليلة الماضية، كانت الشركة ضحية لعدة أفعال تخريب على الخطوط الأطلسية والشمالية والشرقية للقطارات فائقة السرعة. أُضرمت حرائق عمدا لإلحاق أضرار بمنشآتنا”.
انتشار امنى فى فرنسا
وتتبنى فرنسا واحدة من العمليات الأمنية بكثافة غير معهودة في أوقات السلم لتأمين الدورة، إذ تنشر أكثر من 45 ألف شرطي و10 آلاف جندي وألفي فرد أمن خاص.
وسيتمركز قناصون فوق أسطح البنايات مع المراقبة من الجو باستخدام طائرات مسيرة الأمور.
وتعمل إدارة دورة الألعاب الأولمبية ، مع الشركة على تقييم الوضع، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها ولا توجد مؤشرات على ما إذا كانت لتلك الممارسات أية أبعاد سياسية.