كتب: السياسي ووكالات
علم ” السياسي ” أن قناة “13” الإسرائيلية ذكرت بأن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول مؤخرا تنسيق اتصال له مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولكن تم رفضه من قبل الرئاسة المصرية.
وكانت آخر محادثة بين نتنياهو والسيسي جرت خلال شهر يونيو، بعد الهجوم على الحدود المصرية، وقبل أشهر من بدء الحرب، يأتي ذلك وسط خلافات كبيرة مع المصريين حول مسار العمل الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا، وفق القناة.
وحسب القناةذاتها أكد مسؤول في مكتب نتنياهو هذه التفاصيل، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي.
ورد الرئيس السيسي على الاتهامات الإسرائيلية الموجهة لمصر في تسببها في عرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن غزة كانت تستقبل قبل الحرب 600 شاحنة يوميا يتم دخولها عبر مصر، ولكن الآن أعلى تقدير تم الوصول إليه 200 أو 220 شاحنة.
وأضاف السيسي: “بقول الكلام دة علشان بيتقال إن مصر هي السبب، لا لا، أنا هقولكم صعبة أوي، أنا هروح من ربنا فين لو أنا السبب في أنا مادخلش لقمة عيش أقدر أدخلها لغزة هروح من ربنا فين، معبر رفح مفتوح 7 أيام 24 ساعة في 30 يوم”، موضحا أن الإجراءات التي يتبعها الجانب الآخر إسرائيل، هي التي تعطل دخول المساعدات وتؤدي إلى ذلك، وهذا شكل من أشكال الضغط على القطاع وسكانه بسبب موضوع الرهائن، فهم “إسرائيل” يستخدمون هذا الأمر للضغط على السكان.
وكان الفريق القانوني الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية قد حمل مصر المسؤولية الكاملة عن معبر رفح، زاعما أن الجانب الإسرائيلي لم يمنع دخول المساعدات.