أول تصريحات لداليا زيادة بعد هروبها من مصر

 

كتب: السياسي

علم “السياسي” من مصادره ،أن داليا زيادة مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، غادرت مصر خلال الأيام الماضية إلى الامارات ، بعد الأزمة الأخيرة التي أثارتها بسبب ظهورها في لقاء مع أحد الباحثين في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي.

وتقدم المحامي عمرو عبد السلام ،فى طلع شهر نوفمبر الجاري،  ببلاغ إلى النائب العام المستشار محمد شوقي، ضد داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة والمتخصصة في الدراسات الأمنية والجغرافيا والسياسية، لاتهامها بارتكاب جريمة السعي للتخابر مع دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها ونشر بيانات وأخبار كاذبة.

وجاء هذا البلاغ بعد هجوم داليا ضد المقاومة الفلسطينية ودعمها لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة وقتل المدنيين الأبرياء واشادتها بالشعب الإسرائيلي الهمجي .

والتقت داليا زيادة بعد هروبها من مصر ،السياسية الإسرائيلية فلور حسان ناحوم، رئيسة مجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي، بعد مغادرتها القاهرة،التى أشادت بها وبهجومها على المقاومة في فلسطين

ووجهت داليا زيادة رسالة عبر موقع إكس، قالت فيها:” مصر هتفضل غالية عليا مهما حصل ومهما شفت منها.. حماس والإخوان المسلمين والسلفيين وكل أطياف الإسلاميين هيفضلوا بالنسبة لي متطرفين وتنظيمات إرهابية، وهافضل أحاربهم وأحارب أفكارهم هم واللي واقفين وراهم”.

وأضافت أن إسرائيل ستظل في نظرها جار وصديق وشريك مهم جدًا لمصر ،فهناك سلام بينهم عمره أكثر من 40 عام ،بعد حروب دامية .

وتابعت : “مش هانسى المصريين الجدعان والأصدقاء العرب اللي وقفوا جنبي ودافعوا عني وعن اسمي من غير حتى ما أطلب منهم ضد بعض الإعلاميين والصحفيين اللي قرروا يصطادوا في الماء العكر وقاموا بتشويه اسمي، ويؤسفني أقول إن كثير من هؤلاء الإعلاميين المزعومين ناس بيني وبينهم عيش وملح ويعرفوني جيدًا. حسابكم عند ربنا كبير” 

وذكر عبد السلام في بلاغه، أن زيادة قامت بدون إذن من الأجهزة المخابراتية والأمنية بالتخابر والتواصل مع أحد الأشخاص العاملين بمعهد الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجهاز الموساد الإسرائيلي عبر برنامج يسمى بودكاست المذاع من دولة إسرائيل وقيامها ببث ونشر بيانات أخبار كاذبة من شأنها مشاركة دولة إسرائيل على تنفيذ مخططها بتهجير سكان قطاع غزة إلى أرض سيناء بما يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.