كتب محمد حنفي الطهطاوي
يتوجه الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين الخميس المقبل، إلى مملكة البحرين، لزيارة رسمية تستغرق عدة أيام بناء علي دعوة من الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة البحرين والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» الذي يُعقدُ يومي الخميس والجمعة 3 و 4 نوفمبر المقبل، تحت رعاية جلالة ملك البحرين، وبحضور قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.
ومن المقرر أن يجرِي الإمام الأكبر لقاءات رسمية مع ملك البحرين وقداسة بابا الفاتيكان، وسيعقد فضيلته مساء اليوم الأول من رحلته إلى البحرين لقاء مع بعض القادة والرموز الدينيين المشاركين في المؤتمر.
وسيشهد اليوم الثاني نشاطا مكثفًا؛ حيث يتوجه الملك البحريني وشيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين وبابا الفاتيكان لزراعة نخلة؛ تعبيرًا عن الصداقة والأخوة الإنسانية، ثم يصطحب جلالة ملك البحرين الإمام الطيب والبابا فرنسيس إلى مقر انعقاد ملتقى البحرين للحوار بين الشرق والغرب؛ ليلقي الملك كلمته، يعقبُها كلمة فضيلة الإمام الأكبر، ثم كلمة بابا الفاتيكان.
ويؤدي الإمام الأكبر صلاة الجمعة في جامع قصر الصخير، يعقب ذلك لقاء رسمي مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ثم لقاء رسمي ثنائي مع البابا فرنسيس، ثم يعقد شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان اجتماعًا مشتركًا بين مجلس حكماء المسلمين وكبار قيادات الكنيسة الكاثوليكية.
ويعقد شيخ الأزهر في اليوم الثالث من رحلته إلى البحرين عددًا من اللقاءات المهمة مع هيئات إسلامية ومسيحية بارزة، وعدد من القيادات الجامعية وشباب الجامعات؛ حيث يبدأ فضيلة الإمام الأكبر يومه الثالث في البحرين باجتماع مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ثم لقاء مع نخبة من شباب البحرين وشباب منتدى صناع السلام المشاركين بالملتقى.
ويغادر شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى العاصمة المصرية القاهرة فجر الأحد.