كتب: انجى جمال
استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم السبت مجموعة من الشباب من المشاركين في البرنامج التدريبي لأكاديمية شباب المتوسط، التابعة لوزارة الشباب والرياضة، والمنعقد في الإسكندرية هذه الأيام.
وينتمي شبان وشابات الأكاديمية، البالغ عددهم ١٢٠ شاب وشابة، للدول المطلة على البحر الأبيض في إفريقيا وآسيا وأوروبا، ويستمر برنامجهم التدريبي لمدة خمسة أيام.
وألقى البابا كلمة خلال اللقاء رحب خلالها بهم في مصر، ثم تحدث عن الحضارة المصرية العريقة، وعن تميز مصر بأنها البلد الوحيدة التي زارتها العائلة المقدسة، وعن مسار العائلة المقدسة الذي توليه الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا.
كما تناول حديث البابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي لها تاريخ كبير وبصمات واضحة مشيرًا إلى أنها تتميز بثلاثية هامة، وهي: التعليم اللاهوتي والاستشهاد والرهبنة. كما شرح الترتيب الهرمي للكنيسة الذي يتكون من الأب البطريرك والأسقف والكاهن والشماس.
واستمع إلى أسئلة واستفسارات الشباب عن الكنيسة ودورها في العمل المجتمعي في مصر، ومشاركاتها في دعم قضايا البيئة وحقوق المرأة والطفل، وغيرها من الأسئلة.
وتعد هذه هي النسخة الثانية من أكاديمية شباب المتوسط، وهي تسعى لدعم الحوار بين أوروبا وآسيا وإفريقيا، وزيادة الوعي بالتحديات التي تواجه دول البحر الأبيض المتوسط (البطالة، أزمة المناخ، الهجرة، عدم المساواة بين الجنسين) وبناء قدرات الشباب في مواجهة تلك التحديات.