كتب: محمد عطا
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول “استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات القومية لوزارة الإسكان، خاصةً مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسيناء، ومدن المنصورة الجديدة والعلمين الجديدة وصواري، فضلاً عن تطوير منطقة القاهرة التاريخية، وكذلك سلسلة مشروعات سكن كل المصريين. “.
وعرض الدكتور عاصم الجزار في هذا الإطار سير العمل في عدد من المدن الجديدة على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى انتهاء العمل بمدينة المنصورة الجديدة بطول ١٥ كم على ساحل البحر المتوسط مباشرة، وذلك بكافة مكوناتها من أحياء سكنية بمختلف أنواعها من عمارات وفيلات، ودور عبادة، ومركز الرعاية الطبية، ومباني تجارية وخدمية، ومحطات معالجة وتحلية المياه، ومحولات الكهرباء، وقد وجه السيد الرئيس بالتدقيق في مستوى كافة الخدمات التي ستقدم لقاطني مدينة المنصورة الجديدة، والقيام بالتنسيق الحضاري على نحو مستدام يتماشى مع طبيعة الجو بالمنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضاً عرض مستجدات العمل في مشروع “التجلي الأعظم فوق أرض السلام” بسيناء، بكافة مكوناته الفندقية والسياحية والخدمية والطرق والمحاور المؤدية الى الموقع، حيث وجه الرئيس بالاستمرار في بذل كافة الجهود لتقديم تلك البقعة المقدسة من أرض مصر للإنسانية ولجميع الزائرين من أنحاء العالم على النحو الأمثل، تقديراً لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة، مع مراعاة أن تكون المباني والإنشاءات والمرافق متناغمة مع الطبيعة البيئية للمكان، وكذا زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة حفاظاً على البيئة.
كما تابع الرئيس كذلك تطوير منطقة القاهرة التاريخية، والذي يهدف لاستعادة الوجه الحضاري للقاهرة، بما فيها عملية التطوير الجارية في سور مجرى العيون، موجهاً سيادته بألا يقتصر التطوير على المعالم التاريخية والأثرية العريقة فقط، وإنما يمتد أيضاً لكافة الأراضي والمواقع المتاخمة لها.
وتم في ذات السياق عرض الموقف التنفيذي لتطوير منطقة مثلث ماسبيرو، حيث وجه السيد الرئيس بأن يتم تطوير المثلث بالتناغم والتكامل مع مختلف أوجه التطوير الجاري بهذه المنطقة المركزية في العاصمة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجزار عرض أيضاً جهود الوزارة للاضطلاع بمشروع للتدريب الحرفى والفني للشباب في القرى، وذلك بالتعاون مع وزارة الهجرة والمصريين بالخارج، وفي إطار مبادرتي “حياة كريمة” و”قوارب النجاة”، حيث وجه السيد الرئيس بتكثيف تلك النوعية من البرامج ورفع مستواها وزيادة عدد المتدربين من الشباب فيها لاكتشاف المواهب والقدرت المتميزة في المجال الحرفي والفنى، مع صقلها على مستوى فنى راقي، بالنظر لمساهمتها في دفع عجلة التنمية الشاملة في مصر والتي تحتاج لسواعد أبنائها الموهوبين والمبدعين في كافة المجالات.
كما تم عرض الموقف التنفيذي بمدينة العلمين الجديدة، فضلاً عن تطور الأعمال الإنشائية بمشروع صواري الإسكندرية، إلى جانب استعراض موقف المشروعات داخل العاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً منطقة الأبراج في حي المال والأعمال.