كتب: محمد حنفي الطهطاوي
حرصت المؤسسة الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الافتاء المصريةومجمع البحوث الإسلامية وجامعة الأزهر ووزارة الأوقاف على تقديم التعازي للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى ضحايا كنيسة ابوسيفين بامبابة.
وأعرب الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص التعازي والمواساة إلى البابا تواضروس الثاني، وجميع الإخوة المسيحيين والمصريين كافة في ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين في إمبابة بمحافظة الجيزة.
وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر وعلماءه وشيوخه يقفون جميعًا إلى جانب إخوتهم في هذا الحادث الأليم، ويتقدمون بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعيا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، معربًا عن استعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم إلى جانب مؤسسات الدولة للمصابين وجاهزية مستشفيات الأزهر لاستقبال المصابين مع تقديم الدعم النفسي لهم.
مما تقدم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ومحمد مختار جمعة وزير الأوقاف ونظير عياد الامين العام لمجمع البحوث الاسلامية بخالص العزاء والمواساة إلى البابا تواضروس الثاني ، في ضحايا حريق كنيسة “أبو سيفين” بمنطقة المنيرة الغربية بإمبابة.
وزار الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، يرافقه نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ومحمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر، على رأس وفد من قيادات الأزهر، مصابي حادث كنيسة إمبابة، الذين يتلقون العلاج بمستشفى العجوزة، وذلك للاطمئنان على سلامتهم ومؤازرة ذويهم.