كتب: انجى جمال
تفقد اليوم خالد العناني وزير السياحة والآثار مكتبة المتحف المصري بالتحرير، وذلك للوقوف على حالتها الراهنة تمهيدًا للبدء في مشروع تطويرها وتحويلها إلى متحف ومكتبة لأمهات الكتب في علم المصريات.
شملت الجولة تفقد القاعات المختلفة للمكتبة فى الطابقين الأرضي والعلوى.
وخلال الجولة، أكد العناني على البدء الفوري في مشروع تطوير ورفع كفاءة المكتبة للإنتهاء منه في أقرب وقت، مع التأكيد على الإحتفاظ بالطابع الأثري العريق لها وبما يتناسب وتاريخها ومكانتها العلمية والأثرية حيث أنها من أقدم المكتبات التي خصصت لحضارات مصر والشرق الأدنى القديم.
ويهدف مشروع تطوير المكتبة إلى تحويلها إلى متحف ومكتبة لأمهات الكتب في علم المصريات مع توفير قاعة للقراءة للمثقفين وكبار الزوار.
ويتضمن المشروع نقل الكتب والدوريات العلمية الموجوده بها إلى المتحف المصري الكبير وإتاحتها للباحثين و الدارسين، وفقا لقرار مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، مع الإحتفاظ بأمهات الكتب مثل كتاب وصف مصر الذى يحتوى على 28 جزء من الطبعة الأولى منه، وكتاب شامبليون عن آثار مصر والنوبة وكتاب لبسيوس لأكبر بعثة اكتشافات أثرية فى مختلف أنحاء مصر، وسوف يتم ترميم هذه الكتب وتوثيقها بطريقة علمية وإعداد بطاقة تعريفية لكل كتاب منها.
كما سيشمل مشروع التطوير رفع كفاءة قاعات المكتبة والإضاءة الأصلية بها والأرفف الخشبية الخاصة بالكتب مع عرض الأدوات التراثية القديمة بها مثل التليفون اليدوي واللافتات الإرشادية الخاصة بالمكتبة.
جدير بالذكر أن مكتبة المتحف المصرى تم إفتتاحها عام 1903، وتضم مجموعة من الكتب والموسوعات النادرة تتناول علم المصريات والآثار والحضارة المصرية القديمة.