كتب: محمد حسن
قال محمد الغندور الخبير التسويقي ان وسائل التواصل الاجتماعي انتشرت بوتيرة سريعة لدرجة أن بعض الناس ما زالوا يتساءلون عن مدى ملاءمتها لحياتهم المهنية الرقميه، وقد أصبح الكثيرون نشيطون في وسائل التواصل الاجتماعي على المستوى الشخصي، لكنهم أدركوا لاحقًا أنها مفيدة أيضًا على المستوى المهني.
واضاف الغندور في تصريحات اعلامية انه بغض النظر عن كيفية استخدامك حاليًا لوسائل التواصل الاجتماعي، يمكنك الاستفادة منها على المستويين الشخصي والمهني، وعلى الصعيد العربي؛ نجد الكثير من رواد الأعمال الذين يركزون على بناء هوية شخصية احترافية في وسائل التواصل الاجتماعي، تعكس شخصيتهم وأعمالهم في الوقت نفسه.
واكد الغندور ان النشاط على وسائل التواصل الاجتماعي قد يكون مفيدًا لكل من أهدافك الشخصية والمهنية، شريطة أن تقدم مهاراتك العملية وإنجازاتك في حضورك الاجتماعي الشخصي.
واستطرد انه لا يأخذ العديد من أصحاب العمل في الاعتبار مجموعة المهارات المهنية فحسب، بل يهتمون أيضًا بهوايات الموظفين المحتملين وشغفهم خارج العمل، وبسبب وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت حياة الناس أكثر شفافية حيث أصبحت حدود العمل والمهنية غير واضحة. كما تتبنى العديد من الشركات قيمة التعرف على الحياة الشخصية لموظفيها واهتماماتهم قبل تقديم عرض لتحديد ما إذا كان الموظفون المحتملون سيكونون مناسبين أم لا.