كتبت- الزهراء أحمد
كشفت نسخة من رسالة دكتوراه اعتمدتها كلية الدراسات الإسلامية بنات فرع جامعة الأزهر بالزقازيق بمحافظة الشرقية، تحت عنوان “عبدالرحمن حسن حبنكه الميداني مفكراً”، عن كارثة جديدة تحدث داخل أحد أروقة جامعة الأزهر العريقة، تلك الرسالة التي أشرف عليها الدكتور عبدالغني الغريب رئيس قسم العقيدة والفلسفة السابق، والدكتور ثروت مهنا وكيل كلية أصول الدعوة بالمنوفية تضمنت أحد الكوادر الإخوانية مفكراً.
الرسالة التي ناقشتها كلية بنات الأزهر بالشرقية بنهاية مارس الماضي، تضمنت جوانب من أفكار عبدالرحمن حسن حبنكه الميداني أحد كوادر عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بسوريا، والذي كتب عنه الإخوان في مصر، ومعلوم أفكاره للقاصي والداني.
من جانبه، تساءلت مصادر بجامعة الأزهر عن سبب الصمت تجاه ما يحدث من مخالفات رئيس القسم المعزول، الذي لم تمر بضعة أشهر حتى تطالعنا مصائب إخوانية، وكوارث لا تنتهي، وتبنيه لمنهج الإخوان ونشره بين ربوع جامعة الأزهر، فقد سبق وأن قام بسب الجيش والشرطة عقب فض اعتصام الإخوان في رابعة، ثم قام بنشر بحثٍ يمجد فيه الإخوان والوهابية، إبان مؤتمر أصول الدين طنطا لولا تدخل نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد أبو زيد الأمير الذي آواه وخبأ العقوبة عنه، ثم نحن الآن أمام كارثة مفصلية وصل الحال بهم والأمر لتوجيهه بتسجيل موضعين في اثنين من قيادات الإخوان الأول د عبدالله يوسف الشاذلي الاخواني المعروف وقد أوقفت الجامعة المناقشة وأحالت الأمر لكتابة تقرير من لجنة علمية في كلية دراسات بنات الزقازيق.
وأضافت: ثم نجد في الكلية ذاتها موضوعًا آخرًا تحت إشراف د عبدالغني الغريب المثير للجدل بعنوان الشيخ حبنكة الميداني الإخواني السوري الذي كتب عنه الإخوان بمواقعهم وتبنوا نشر كتبه، وأشادوا بعلمه وكونه من القيادات التنظيمية.
كما تساءلت المصادر: كيف يحدث هذا في جامعة الأزهر والقانون والقضاء في مصر أصدرا حكمهما بتصنيف هذه الجماعة الإخوانية ارهابية، ثم نجد في مراجع وأفكار هذا الأستاذ جملة من المراجع الوهابية والإخوانية، مثل سفر الحوالي الذي كفر الأشاعرة، إلى جانب أنه سبق وأحيل لعدة تحقيقات منها التلاعب بنتائج الطلاب، والتلاعب بمجالس الأقسام وقت رئاسته للقسم.