كتب: محمد حنفي
عقدت لجنة الحوار الوطني التي شكلها حزب الوفد من الخبراء والمتخصصين، اجتماعها الأول مساء اليوم (الأربعاء) برئاسة الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.
ووجه رئيس الوفد الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ،على دعوته للقوى السياسية لإجراء الحوار الوطني بلا استثناء أو تمييز بين كل القوى من منطلقين حددهما الرئيس، وهما أن مصر تسع الجميع وأن الإختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وأكد رئيس الوفد أن الحزب يملك من الخبرات والتخصصات التي تؤهله لتقديم ورقة عمل شاملة تليق بطموحات المصريين، باعتباره أقدم الأحزاب في تاريخ الحركة الوطنية المصرية، وأن محاور الورقة ستتضمن رؤية كاملة إنطلاقا من الإصلاح السياسي ويتبعه اصلاحاً اقتصادياً واجتماعياً.
وشاهدت اللجنة عرضاً حول بداية فكرة الحوار، والتي إنطلقت من دعوة الرئيس خلال حفل إفطار الأسرة المصرية في رمضان الماضي، وحتى الاستعدادات التي تقوم بها الأكاديمية الوطنية للتدريب حالياً لتيسير إجراءات وتنظيم الحوار.
وأكد المجتمعون أن الحوار يمثل دعوة حقيقية للإحياء والتجديد والتمهيد للجمهورية الجديدة، وأن العامل الرئيس للتقدم نحو المستقبل هو وضوح الرؤية، سواء بشأن الأهداف الاستراتيجية التي يجب استهدافها، أو بالنسبة للآليات التي يلزم اتباعها لتحقيق هذه الأهداف.
وأوضح المجتمعون أن الوفد بمشاركته في هذا الحوار يهدف إلى تأسيس دولة مدنية عصرية حديثة، قائمة على القانون وأن الأهداف الأساسية لمصر الحديثة، لابد وأن تنطلق من مبدأين أساسيين هما التنمية والأمان واللذين تندرج تحتها كافة المحاور.
ورحب المجتمعون بعودة عمل لجنة العفو الرئاسي عن السجناء، مؤكدين على ضرورة أن يكون هناك توافق عام على فكرة الحوار ومحاوره ومحدداته وآلياته وأجندته.
وكان رئيس الوفد قد اصدر قرار بتشكيل لجنة داخلية للحوار الوطني تضم مصطفي الفقي نائباً للرئيس، هاني سري الدين عضواً، ياسر الهضيبي عضواً،حسين منصور عضواً، عصام شيحة عضواً، رضا إدوارد عضواً، ياسر قورة عضواً، ماجدة النويشي عضواً، عصام الصباحي منسقاً عاماً و شريف عارف سكرتيراً للجنة.
كما كلف الوفد هاجر التونسي بإعداد رؤية شباب حزب الوفد للحوار الوطني السياسي.