كتبت- سامية عبدالقادر
أعلن عبدالمنعم نوح المحامى ورئيس الاتحاد العام لمحامين مصر والوطن العربى، أنه من خلال عمله محامي يرفض بيان الأمم المتحدة الصادر عن مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الدولية.
وصرح النقابى عبدالمنعم نوح المحامى و رئيس اتحاد محامين ومحاميات مصر والوطن العربى بصفته هو وكافة أعضاء الاتحاد العام رفضهم التام لبيان حقوق الإنسان ووصفه بـ الهزلي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معتبراً هذا البيان تدخل سافر ومقصود لتقليص دور مصر الإقليمى ومحاولة يائسة لوقف النهضة الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والثقافية والعلمية لمصر بالجمهورية الجديدة من أجل وقف نهضة مصر الحديثة خاصة بعد النجاحات الكبيرة لمبادرة حياة كريمة من تشييد مشروعات شاملة وتنموية عملاقة ومشروعات للطاقة الشمسية واكتشافات بترولية جديدة تحسب للدولة المصرية وانشاء بنية مجتمعية قوية بكافة محافظات الجمهورية.
وأوضح “نوح” أن البيان مرفوض شكلا وموضوعا وغير مبرر للتدخل السافر فى الشأن المصرى الداخلى، لافتا إلى أن جموع المحامين والمحاميات بالاتحادات الفرعية بالمحافظات المنبثقة من الاتحاد العام تساند الدولة المصرية وتؤيدها فى حربها ضد الإرهاب الأسود اللعين كما نرفض البيان الهزيل لمجلس الشيوخ الصهيوأمريكى الصادر ضد الدولة المصرية بحجة واهية عن تقييد الحريات وانتهاك حقوق الإنسان بالسجون المصرية.
وقال إن ما يدعوه غير حقيقي، فما يفعله الرئيس عبدالفتاح السيسى قائد الجمهورية الجديدة يرعى حقوق الإنسان ويهتم بالمواطن وبالحريات وسماع الرأى الآخر من المعارضة البناءة الوطنية، مبينا أن كافة الاتحادات الفرعية المنبثقة من اتحاد محامين ومحاميات مصر بالمحافظات أصدرت بيانا شديد اللهجة بشأن خطاب مجلس حقوق الأنسان وتدخلات المنظمات الحقوقية الغير مرغوبة فى الشأن الداخلى للمصريين.
وعبر نوح عن انزعاجه بسبب التفسيرات الخاطئة من بعض أعضاء مجلس الشيوخ الامريكى ورافضين وبشدة أى تدخل خارجى فى الشأن المصرى الداخلى وسيادة الدولة المصرية خط أحمر وممنوع الاقتراب من شؤون المواطنين المصريين ولا للمساس بالسيادة المصرية الوطنية.
وأكد “نوح” وقوفه خلف القيادة السياسية الحكيمة وداعم لمصر وقلبا وقالباً مع الرئيس المصري السيسى قائد الجمهورية الجديدة معلنين كامل الدعم والمساندة لكل القرارات التى بشأنها الحفاظ على الدولة المصرية ضد أعوان الإرهاب الأسود اللعين.