كتب- محمد الغريب
قال دكتور ابراهيم الهدهد – رئيس جامعة الأزهر السابق – المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن المظهر السلوكى للولاء هو النصرة والتأييد واالمظهرالسلوكى للبراء هو المعاداة وعدم التأييد، وتتجلى مظاهر الولاء والبراء عندما يقرر العدو أن يظلمك ويعتدى على وطنك، فإن الولاء يقتضى الوقوف بجوار وطنك وقومك وهويتك والبراءة من العدو الذى يريد هدم هويتك وأمنك ووطنك.
جاء ذلك خلال محاضرته عن “مفهوم الولاء والبراء” للطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة، بمقر المنظمة العالمية لخريجى الأزهر.
وأكد فى محاضرته أن الولاء والبراء لابد أن يفهم دائما فى إطار منظومة تعايش المسلم مع غيره، فعلى المسلم أن ينتمى لدينه، ويحافظ على هويته الإسلامية من غير الإخلال بمبدأ التعايش السلمى بين الناس وهذا هو الولاء، والبراء وهو ضرورة أن يحافظ المسلم على عدم التباس أفكاره بما قد يشوبها من الشبهات ونحوها دون الدخول فى التفكير أو الاعتداء على نفس معصومة.