كتب: محمد حنفي الطهطاوي
الْتقى شوقي علام -مفتي الجمهورية مساء اليوم، بعبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، وذلك على هامش زيارته للمملكة العربية السعودية. وقد تناول اللقاء مناقشة عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتصل بخدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته، والاستفادة من البحوث العلمية التي تقدمها دار الإفتاء المصرية.
وأشاد مفتي الجمهورية خلال اللقاء بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لخدمة الإسلام والمسلمين والتيسير على ضيوف المملكة من المعتمرين والحجيج، فضلًا عن دَور المملكة المحوري الإقليمي والدولي.
كما أثنى مفتي الجمهورية على الدَّور الكبير الذي تقوم به وزارة الشئون الإسلامية بالمملكة االعربية لسعودية، ومعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، ودعمه للمؤتمرات واللقاءات المهمة التي تجمع علماء الأمة ومفكريها من مختلف دول العالم من أجل مناقشة القضايا المعاصرة والمستجدة التي تهم المسلمين جميعًا.
وشدد على ضرورة التعاون والتكاتف بين المؤسسات الدينية الإسلامية من أجل مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم التي شوهتها جماعات التطرف والإرهاب، وبيان صحيح الدين وسماحته للعالمين.
وأكد وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي ، عمق العلاقات السعودية-المصرية، خاصة على المستوى الديني، مُثمِّنًا الإنجازات الكبيرة التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية بقيادة فضيلة المفتي لنشر الوسطية وضبط العملية الإفتائية ومواجهة الفكر المتطرف.
وقال وزير الشئون الإسلامية: “إن لدكتور شوقي علام أَعُدُّه رمزًا من رموز الإسلام، ومن الرجال القلائل في هذا الوقت؛ لما يتمتع به من علم وحكمة وصدق في الدعوة إلى الله تعالى، سائلًا الله أن يوفقه ويسدد خُطاه وينفع به الإسلام والمسلمين”.