كتب: محمد حنفى الطهطاوي
أدان الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في ولاية قندوز الأفغانية، أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.
وأكد الأزهر رفضه القاطع لكافة أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف دور العبادة، مؤكدا أن هؤلاء المنحرفين حادوا عن قيم الدين وتجردوا من كل الأعراف الإنسانية، وحاولوا تشويه صورة الدين عمدا، مطالبًا بضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، وتفويت الفرصة على مروجي العنف والكراهية.
ويعرب الأزهر عن خالص عزائه للشعب الأفغاني ولأسر الضحايا، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل.
وشدد مفتي الجمهورية في بيانه على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء، مؤكدًا تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو التفجير، أو أي شكل من أشكال إيذائها، باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة، مؤكدًا أن استهداف الجماعات المتطرفة والإرهابية لبيوت الله تعالى يعكس شيطانية الإرهاب وتجرده من الانتماء لأي دين أو فكر.