كتب- محمد حسن
تسببت واقعة رفض أحد المدارس الخاصة بروض الفرج التحاق الطفلة “م. م. ع” في حالة من الاستياء والغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”، حيث بررت المدرسة رفضها بأن التقييم أسفر عن مشكلة تخص المظهر”شعر كيرلي”.
وقالت ولي أمر الطفلة :”يؤسفني إني أقول إن نفسية بنتي اتدمرت بسبب التنمر”، مشيرة إلى أن المدارس أصبح لديها شروط معينة في الطفل غير المتعارف عليها.
وأضافت: “الطفلة مستواها كويس جداً في التقييم إنجليزي وعربي ومهارات، بس المشكلة في (شعرها)”، لافتة إلى أن شعر ابنتها “كيرلي” ومش ناعم، وإن المدرسة أخبرتها بإن الملاحظة الوحيدة على ابنتها هو إن شكلها مش حلو، بصيتلها بإستغراب وبصيت للبنت أتأكد من لبسها وشكلها، قالتلي شعرها ومسكته بإيديها وهي مستائة، فأجابتها بأن شعرها طبيعته كده”.
وشددت:”الكلام كان قدام الطفلة وكانت سامعة ومركزة في كل ده، ورجعت مضايقة ونفسيتها وحشة جداً، متسائلة: بأي منطق يتسببوا في أذي نفسية طفلة بالشكل المؤسف ده؟!
واختتمت قائلة:” إزاي يبقي تقييم الطفل يبقي من خلال شكله أو شعره؟!، إزاي يتنمروا عالطفلة بالشكل ده؟!، إزاي تتكلمي كده قدام الطفلة؟!، مطالبة بأن يتم تخفيف الضغوط على الأسرة والطفل في تقديمات المدارس، مشددة:”احنا مش داخلين حرب”.
من جانبها، أوضحت المدرسة أن التلميذة تم قبولها بالفعل، وليس كما يشاع من قبل الوالدين بأنها مرفوضة، وأنه فيما يخص التعليق على الشعر فكان بغرض الاهتمام سواء بجمعه وتنسيقه وعدم تركه منسدلاً وغير ملموم كما هو متبع بمدارس الراهبات، مشددة على أن التنبيه كان بعيداً عن الطفلة وأن هناك خطأ في فهم الأمر فتم الاعتذار للوالدين وتوضيحه من قبل المديرة.