كتب – ناهد صبحى
أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن مصر تحرص على تنمية علاقاتها بالدول الإفريقية، قائلا: “العلاقات المصرية الإفريقية وثيقة وشهدت اهتمام كبير في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد استعادة الدولة الاستقرار في 2014”.
وقال وزير الخارجية، خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: “إن العلاقات المصرية الأفريقية شهدت فتور منذ محاولة اغتيال الرئيس الراحل حسني مبارك في أديس أبابا، حيث حدث ابتعاد لمصر عن محيطها الإفريقي، وازداد الأمر بالانشغال بالشأن الداخلي بعد عام 2011 بعدم الاهتمام بالشأن الإفريقي”.
وقال: “مصر تتطلع لاستعادة مصر دورها بالتعاون مع الأشقاء الأفارقة في مجالات متعددة منها الاستثمارات والتبادل التجاري وحل النزاعات المسلحة”.
وتابع وزير الخارجية: “المرحلة السابقة شهدت تركيز واهتمام العلاقات المصرية والإفريقية، وحرص من الرئيس عبد الفتاح السيسي، على التفاعل مع الأشقاء الأفارقة والمشاركه في قمم الاتحاد الإفريقي منذ عام 2014”.
وأضاف “وتبوأت مصر دورها في الاتحاد الإفريقي وقامت بالعديد من الزيارات للعواصم الإفريقية لتبادل وجهات النظر والتعاون والتكامل والعمل على مزيد من التواصل وبناء العلاقة القائمة على التعاون المشترك والاحترام المتبادل وتحقيق مصالح مصرية في إطار الاتحاد الإفريقي”.
وقال: “نسعي لمزيد من الارتقاء بالعلاقات مع الأفارقة والتنسيق في مجالات عدة الزراعة و كالرى والاتصالات”، وأضاف: “وتظل مصر حريصة على هذا الدور، واتصالا بجائحة كوررنا تقف مصر كتف بكتف بجانب الأشقاء عبر تقديم المساعدات في إطار وحدة المصير والمستقبل وكان لها وقع طَيب”.
وقال وزير الخارجية: “هناك علاقات خاصة بالسودان و جنوب السودان و تنسيق وثيق مع جنوب السودان ودول حوض النيل وشرق إفريقيا لتحقيق الاستقرار في القرن الإفريقي