{ وزيرة الصحة : إطلاق منصة التعليم الإلكتروني للزمالة المصرية بالتعاون مع منصات التعليم الطبي العالمية }
{ وزيرة الصحة للأطباء : المنصة الإلكترونية أقيم هدية للأطباء احتفالاً بيوم الطبيب المصرى }
{ وزيرة الصحة : افتتاح اللجان الفرعية للزمالة المصرية بمحافظات الجمهورية تيسيرًا على الأطباء في الحصول على التدريب }
{ وزيرة الصحة : جيل الشباب أحدث نقلة نوعية في تاريخ الطب بمصر خلال الفترة الأخيرة }
كتب – ناهد صبحى
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن إطلاق منصة التعليم الإلكتروني للزمالة المصرية، لإتاحة برامج التدريب لكافة الأطباء الملتحقين بالزمالة، وذلك بالتزامن مع مرور عام على انطلاق مشروع تطوير الزمالة المصرية، ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية للاستثمار في مقدمي الخدمة الصحية.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر الزمالة السنوي، اليوم الإثنين، بحضور كل من: الدكتور مجدي الصيرفي، أمين عام الزمالة المصرية، والدكتور عبدالسلام شلبي، أمين عام مساعد الزمالة المصرية، واللواء طبيب ياسر السيد، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، والدكتور عميد نبيل فكري، مدير إدارة الشئون الفنية والعلمية بـ قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وعدد من قيادات الوزارة، ووكلاء الوزارة بمحافظات الجمهورية، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.
وشهدت وزيرة الصحة والسكان خلال فعاليات المؤتمر الافتتاح الرسمي للجان الفرعية للزمالة المصرية بمحافظات الجمهورية وذلك من خلال مكاتب متخصصة بمديريات الشئون الصحية بالمحافظات؛ بهدف التيسير على الطبيب المصري في الحصول على التدريب المهني، وتجنب مشقات الانتقال والسفر لمسافات طويلة، حيث إنه على مدار 22عام لم يكن للزمالة المصرية سوى الفرع الرئيسي بالقاهرة.
وأكدت الوزيرة خلال كلمتها أن إطلاق المنصة الإلكترونية للزمالة المصرية تاريخ جديد للمنظومة الطبية في مصر، قائلة: “المنصة الإلكترونية تعد أقيم هدية للأطباء تزامنًا مع قرب الاحتفال بيوم الطبيب المصري”.
وأشارت وزيرة الصحة والسكان إلى أنه تم إنشاء المنصة الإلكترونية للزمالة المصرية بالتعاون مع منصات ومؤسسات التعليم الطبي العالمية، مؤكدةً حرص الوزارة على الارتقاء بمستوى الأطباء العاملين بالمنظومة الصحية وتدريبهم وفقًا للمعايير العالمية، كما أشارت إلى التنسيق المستمر بين وزارة الصحة وقطاع الخدمات الطبية بكل من: القوات المسلحة ووزارة الداخلية من خلال بروتوكولات التعاون في مجال التعليم الطبي المهني.
وتابعت الوزيرة أنه تم اعتماد عدد من برامج الزمالة المصرية من الكلية الملكية البريطانية من ضمنها “طب الأسرة”، وربطها بالمنصة الإلكترونية للتعليم الطبي، مشيرةً إلى أن 40% من الأطباء فقط كانت لديهم فرص الحصول على الدراسات العليا في الماضي، أما بعد تفعيل نظام تدريب الأطباء والبرنامج التدريبي بالزمالة المصرية أصبح 100% من الأطباء لديهم فرصة الحصول على دراسات عليا، كما أشارت إلى التعاون مع كلية الطب بجامعة “هارفارد” الأمريكية لتدريب الأطباء المصريين على أعلى مستوى، من خلال برامج تدريبية مدتها ٩ أشهر، ووصل إجمالي عدد الخريجين إلى 1000 حتى الآن.
وأوضحت الوزيرة أن حصول الأطباء على الزمالة المصرية من خلال التدريب والتعليم المستمر ينعكس بالإيجاب على جودة الخدمة الطبية المقدمة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، وكذلك استراتيجية الوزارة للعمل بالمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، مؤكدة أن التعليم الطبي هو أساس منظومة صحية سليمة وآمنة.
ووجهت الوزيرة الشكر للدكتور مجدي الصيرفي، أمين عام الزمالة المصرية والقائمين على المنصة الإلكترونية للزمالة لجهودهم في تحقيق هذا الحلم، مشيرةً إلى أنه كان من المتوقع الانتهاء من المنصة خلال ٥ أعوام وتم إنجازها خلال عام واحد بالمثابرة ومواصلة العمل لإطلاق المنصة بالرغم من التحديات التي واجهتها الدولة خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأكدت الوزيرة خلال كلمتها على ضرورة استغلال الطاقات الشبابية والاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم في العمل بمختلف قطاعات الوزارة والهيئات التابعة لها، قائلةً: “جيل الشباب أحدث نقلة نوعية في تاريخ الطب بمصر خلال الفترة الأخيرة”.