رغم الجهود التي تبذلها وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الوزيرة نفين القباج، ومنها إدارة التدخل السريع في احتواء الاولى بالرعاية، ومساعدة المحتاجين، إلا أن معالجتها لقضية “سيدة العجلة” التي تداول قصتها رواد التواصل الاجتماعي كانتشار النار في الهشيم، بعيد كل البعد عن معالجة التي دفعت تلك السيدة الاسكندرانية لقيادة “عجلة”، لتوصيل الطلبات للمنازل، لتلبية متطلبات المعيشة ودفع إجار شقتها.
وكان الأولى من مساعدتها بـ2بطانية، وكراتين مواد غذائية، ودفع إيجار شقتها لمدة عام، توفير شقة لها تأويها وأولادها..سؤال لوزيرة التضامن: ماذا بعد انتهاء القيمة الإيجارية السنة التي تقرر منحها لسيدة
العجلة؟..والإيجابة..عادت ريما لعادتها القديمة، وكأن الوزارة لم تستفيد من قضية “سيدة العجلة” سوى الشو الاعلامي فقط.
سيدة العجلة وغيرها من السيدات اللاتي يواجهن صعوبة الحياة بالعمل في مهن شاقة صنعت للرجال فقط تستحق منا الكثير وده حق وليس منة..واعتقد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لايرضيه تعاطى وزارة التضامن مع سيدة العجلة.
شاهدنا جميعًا انسانية الرئيس السيسي في عدد من المواقف سواء مع “الحاجة صيصة- صاحبة عربة جر البضائع-سائقة الميكروباص” وغيرهن كثيرًا.
وأختم بمقولة الرئيس السيسي للحاجة صيصة التي تخفت في زي رجل لتعمل في مهنة ” تلميع الأحذية” بعد وفاة زوجها كي تربي أبنتها :” شرفتي الرجال والنساء”..وأنا أقول لسيدة العجلة:” شرفتي ليس الرجل والنساء فقط بل مصر كلها..أعانك الله”.
بقلم محمود سليم