كتب – هند حامد
يعاني تجديف المقاولون من الاهمال خلال السنوات الاخيرة، مما أدي لتراجع نتائج الفريق وتدهور مستواه وأداء لاعبيه، نتيجة قلة الامكانات وسوء المعاملة، ولعل ما حدث للفريق في بطولة الجمهورية الأخيرة التي أقيمت في نادي المعلمين، من خلال المشاركة الرمزية والأداء الباهت، يعكس ما آلت اليه تلك اللعبة في هذا النادي العريق.
وتعتبر رياضة التجديف الأبرز والأكثر نجاحا في نادي المقاولون على مدي 20 عاما حققت خلالهم العديد من الإنجازات والفوز ببطولة الجمهورية والدرع العام عدة مرات، وبدلا من تدعيم الفريق التميز ومساندة لاعبيه، تم اهماله وتقليل الإمكانات للحد من نجاحه، وكأن إدارة النادي تعاقب الفريق علي تميزه، وكانت المأساة الحقيقية في بطولة الجمهورية الأخيرة الذي شارك فيها الفريق بشكل رمزي لا يتناسب مع تاريخ وقدراته، ولولا دعم مجلس التضامن الأولمبي لما تواجد أي لاعب من الفريق.
لذلك جاءت استغاثة أولياء أمور اللاعبين عالية بالمسئولين ووزير الشاب والرياضة للتدخل لإنقاذ الفريق ولاعبيه وانصافهم، بعد المعاناة التي يمرون بها طوال الفترة الأخيرة، وقال أولياء الأمور من الظلم حجب الإمكانات عن هذا الفريق المتميز، والضغط على لاعبيه من أجل ترك الفريق التي يعتبر الأفضل في الجمهورية خلال السنوات الماضية، وكأن مسؤولي النادي يعاقبون اللاعبين على تميزهم وتفوقهم، وبدلا من الدعم والتكريم يتم هدم الفريق وعقاب اللاعبين الموهوبين مع أن ميزانية الفريق المتفوق والمتميز لا توازي مكافأة لاعب كرة بالنادي كما أن وزارة الرياضه باعت قضيتهم ولم تعيرها اى اهتماما ، وهذا يعد تقصيرهم واضحا فى حق ابطال حققوا الكثير من الإنجازات