كتب – محمود عويس
نشرت صحيفة “البيان” تقريراً حول تفاصيل إلقاء رجال الأمن بمطار قرطاج الدولي القبض على أحد قادة التشكيلات المسلحة الموالية للوفاق المدعو “فراس الوحيشي”.
مصادر من داخل المطار كشفت عن حالة من التوتر والقلق بدت واضحة بشدّة على الوحيشي عندما كان يُنهي إجراءات دخوله إلى تونس قادماً من تركيا بجواز سفر تركي، ما دفع ضابط الجوازات لإخضاعه لفحص أكثر دقّة قبل تمكينه من الدخول إلى البلاد.
وبعد تلقي الأجهزة الأمنية تحذيرات بشأن الوحيشي وتحقيقها بشأن هويته، تبيّن لهم أنه أحد أبرز قادة ميليشيات الزاوية ويُواجه تهماً بالتورط في علاقات مع شبكات دولية لتجارة الأسلحة والبشر.
وما زاد من إثارة الشكوك لدى الأمن التونسي حول هوية فراس الوحيشي، هو تقديمه لجواز سفره التركي بدلاً من الليبي، في محاولة للتهرّب من المُلاحَقة الأمنية.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن “معظم قادة الميليشيات الذين يقاتلون ضمن صفوف الوفاق يتحركون بجوزات أجنبية أو أخرى مزورة خوفاً من ملاحقات قانونية لجرائم ارتكبوها في السابق وخوفاً من الانتقام من بعض الذين أجرموا في حق أهلهم