كتب – محمود عويس
أفادت مصادر خاصة من داخل لواء السلطان مراد بالمعرضة السورية ، أن بوادر انشقاقات وانسحابات بدأت بالظهور في صفوف بعض كتائب المعارضة السورية والألوية المؤتمرة بأوامر تركية مثل لواء سليمان شاه والسلطان مراد والحمزات، والتي تعتمد عليها تركيا لإرسال مقاتلين مرتزقة للقتال في ليبيا.
وعزت المصادر تلك الانسحابات إلى أن الحكومة التركية بدأت بالضغط على عدد من المقاتلين في تلك الألوية من أجل الانضمام إلى المرتزقة الذين ترسلهم للقتال في طرابلس بعد موجة رفض لعدد كبير منهم، رغم الإغراءات المالية التي تقدمها أنقرة لهم.
وعدّدت المصادر أن بعض الضغوط التي تمارسها السلطات التركية على مقاتلي تلك الألوية،تتمثل فى حرمانهم من أي نوع من المساعدات التي تقدمها عادة منظمات إغاثية تشرف عليها الحكومة التركية، إضافة إلى التهديد بتلفيق تهم لهم من شأنها أن تتسبب بالقبض عليهم ومحاكمتهم في المحاكم الشرعية التي أنشأتها التنظيمات الإسلامية المتشددة في محافظة إدلب السورية، ما يعني تغييبهم في السجن لفترات طويلة. أو لا يكون أمامهم إلا العودة إلى مناطق النظام حيث يتهددهم خطر المحاكمة بتهم الخيانة
ويبذل بعض من نجحوا في الانسحاب من تلك الألوية جهودا للتسلل إلى تركيا بصورة غير نظامية، سعيا منهم للوصول إلى أوروبا عن طريق البحر