كتب – محمود عويس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن وحدات الجيش التركي بدأت التحرك إلى ليبيا من أجل التنسيق والاستقرار.
وأضاف أردوغان، في تصريحات لمحطات تلفزيونية محلية، أنه “علينا دعم الحكومة الشرعية في ليبيا ولا يمكننا الوساطة بينها وبين الانقلابيين”، وفق تعبيره.
ولفت أردوغان إلى أن الجنود الأتراك لن ينخرطوا بأي مهام قتالية في ليبيا، وسيتم إنشاء قيادة عمليات للتنسيق وللدعم الاستخباراتي.
وأشار إلى أن تركيا وليبيا تعملان مع شركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد، وصول قرابة 1000 مقاتل إلى ليبيا، في حين يستعد 1700 آخرون للالتحاق بساحات القتال في طرابلس بدعم من أنقرة.
يشار إلى أن مذكرة التفاهم الأمنية بين تركيا وحكومة الوفاق دخلت حيّز التنفيذ بعد مصادقة البرلمان عليها، ونشرها في الجريدة الرسمية التركية،لتكون بمثابة “ضوءا أخضر” لتركيا لترسل قوات إلى ليبيا.
وتأتي هذه التطورات في وقت عبّرت فيه الكثير من المدن والقبائل الليبية عن رفضها للتدخل التركي العسكري في ليبيا، معتبرة أنه “استعمار عثماني” جديد للبلاد، داعية للتصدي له بكل الوسائل الممكنة