كتب: محمد حنفي
قال أبو شقة ، إنه تسلم رئاسة الوفد وخزانة الحزب بها 600 ألف جنيه ورصيد حسابات الجريدة صفر، والديون تصل إلى 48 مليون جنيه وفقا لتقرير هاني سري الدين السكرتير العام السابق للحزب .
وتابع خلال كلمة له في اجتماع الهيئة العليا لانتخاب المكتب التنفيذي اليوم ” قابلتنا مشكلات من المستعصى حلها ولولا إرادة الله التي وقفت إلى جوارنا وكان من الممكن أن يتحقق ما جاهر به البعض بأننا لن نستمر شهرين ونكون أمام السقوط، وهذه كانت توقعات سليمة لأن الأنظمة والدول والمؤسسات إذا انهارت ماليا ستسقط وكنا أمام أرض محروقة تماما وقد فاجأنى وجدى زين الدين، رئيس التحرير بأن «الأهرام» ترفض الطباعة لأن هناك مديونية على الصحيفة بلغت 4.300 مليون جنيه وتم الاتفاق معها على جدولة الديون لفترة محدوده تحت مسئوليتى “.
وفيما يتعلق بالتأمينات قال إن هناك مفاوضات لإنهاء هذا الملف حتى نكون أمام وضع ثابت للجريدة ويكون قد أمناها تأمينا كاملا وأنه لن أسمح بغلق الجريدة لأن ما يميز الوفد أنه صحيفة وهى الرائدة ولسان الحزب والدرع التى ترد أى محاولات للنيل منه
وأشار إلى أن انتخابات الهيئة العليا أجريت على مسمع ومشهد الجميع وجميع الإجراءات تمت فى شفافية وحيادية ونزاهة وأتحدى أى شخص يقول عكس ذلك وأنا على استعداد لمواجهة الجميع ومن يقول إن هناك انحياز أو مخالفة للائحة كما يروج البعض فى هذا الشأن حتى أن جموع الوفدين تحملوا مشقة السفر والانتقال من المحافظات إلى مقر الحزب ويكفى أن بعض الوفديات من سيدات النوبة قطعن مسافة 1200 كيلو ذهاباً وعودة ليثبتوا للجميع أن الوفديين يسعون إلى ترسيخ مبادئ الديمقراطية بانتخابات شفافة ونزيهة.
واستطرد قائلا ” عندما قبلت الترشح لرئاسة الحزب بناء على رغبة جموع الوفديين الأصلاء لأنهم شعروا أن الحزب يتعرض للخطر وكنت أدرك حجم المسئوليات وقبلتها مهما كان الثمن على حساب صحتى ووقتى وعائلتى ومكتبى لأننى أؤمن أن هذا الحزب هو أمل المصريين ليكونوا أمام ديمقراطية حقيقية والوفد صمام الأمان فى الداخل والخارج وأنا أسير على الدرب الذى سار عليه زعماء الوفد من قبل والذين أرسوا القيم والمبادئ وهم: سعد باشا زغلول، ومصطفى باشا النحاس، وفؤاد باشا سراج الدين “