بكين : محمد عطا
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم خلال زيارة للصين برئيس الوزراء الصينى “لي كه تشيانغ”.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الوزراء الصينى أعرب عن سعادته بلقاء الرئيس، مؤكداً ترحيب الصين حكومة وشعباً بسيادته والوفد المرافق له، ومشيراً إلى ما يربط بين البلدين والشعبين المصرى والصينى من علاقات صداقة تاريخية وممتدة.
كما أكد رئيس الوزراء الصينى حرص بلاده على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة مع ما تشهده مصر من نهضة تنموية واقتصادية واسعة، ومشاركة العديد من الشركات الصينية فى عدة مشروعات كبري يجرى تنفيذها حالياً.
وأشاد الرئيس بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى التقدم الكبير الذي شهده التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما، ومؤكداً تطلع مصر إلى مزيد من التعاون لدفع الاستثمارات وزيادة حجم التبادل التجارى بينهما.
كما أشاد الرئيس كذلك بالشركات الصينية العاملة فى مصر، مؤكداً ما تحظى به كافة الاستثمارات الصينية والمشروعات القائمة في مصر من اهتمام وحرص على تذليل العقبات أمامها، بما يساعدها على زيادة استثماراتها وتحقيق المصالح المشتركة لكلا الجانبين.
وشهد اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، حيث اعرب السيد الرئيس عن التطلع لقيام الصين بتوسعات في المدينة الصناعية الصينية بمصر والتى تعتبر الأولى للصين في أفريقيا، وتشجيع كبرى شركات القطاع الخاص للاستقرار في المدينة الصناعية،
وأشار إلى ما تحظى به مصر من مميزات تساعد تلك الشركات على تسويق منتجاتها فى العديد من الدول، خاصة التى وقعت معها مصر اتفاقيات للتجارة الحرة، فضلاً عن موقع مصر الجغرافى المتميز، وتوافر البنية التشريعية التى تساعد على جذب الاستثمارات.
كما أوضح الرئيس أهمية اتخاذ المزيد من الخطوات لتشجيع الصادرات المصرية إلى الصين وتسهيل إجراءات نفاذها إلى السوق المحلي الصيني، بما يساهم في تقليل عجز الميزان التجاري، فضلاً عن تشجيع السياحة الصينية إلى مصر فى ظل ما تمتلكه من مقاصد سياحية متنوعة.
وأكد رئيس الوزراء الصينى أن مصر بما تشهده من عملية إصلاح اقتصادى ونهضة تنموية ووضع سياسى وأمنى مستقر، تعتبر سوقاً واعداً للاستثمارات والشركات الصينية، مشدداً على حرص بلاده على تعزيز التعاون الاستراتيجي مع مصر، ودراسة سبل تعزيز التبادل التجارى وسد الفجوة فى العجز التجارى بين البلدين.