كتب: محمد حنفي الطهطاوي
انتهت اللجنة المنظمة لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، المقرر عقده يومي 17 و18 يناير المقبل، من إرسال الدعوات للقيادات والشخصيات المشاركة في المؤتمر.
ويحرص الأزهر الشريف على حضور طيف واسع من كبار علماء ورجال الدين المسلمين والمسيحيين، ورموز السياسة والفكر والثقافة، المعنيين بالقضية الفلسطينية، من مختلف أرجاء العالم.
وتبحث جلسات المؤتمر، التي تعقد على مدار يومين، سبل التعامل مع القرارات الأمريكية الأخيرة، المجحفة والباطلة بحق مدينة القدس الفلسطينية المحتلة، واتخاذ خطوات عملية لدعم الهوية العربية والفلسطينية للمدينة المقدسة، بما يتناسب مع التحديات الخطيرة التي تهدد أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين.
وجاءت الدعوة لعقد المؤتمر، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالاشتراك مع مجلس حكماء المسلمين، ضمن سلسلة القرارات التي اتخذها الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للرد على قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني المحتل، وقد شملت هذه القرارات رفضه طلب نائب الرئيس الأمريكي مقابلته في العشرين من ديسمبر الجاري بمشيخة الأزهر.