كتب : محمد حنفي الطهطاوي
قال محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن هذه المؤسسة العظيمة 57357 يتجسد فيها المعنى الأعظم للأديان فضلا عن الاجتماع تحت عنوان هذا اللقاء الذي يعبر عن الجوهر الأعظم للأديان الذي يظهر منه بشكل أكبر الجانب الأخلاقي الذي تشترك فيه الأديان لتبعث برسالة سلام ورحمة للعالمين وهو ما أكده القرآن في قول الله تعالى ” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.
أضاف أن الرحمة التي تقرها الأديان لا تعترف بمن تجردوا من كل معاني الإنسانية وسفكوا دماء الأبرار بغير حق تحت غطاء الأديان التي تبرأ من أعمالهم الخبيثة التي تكدر السلم المحلي والعالمي.
أوضح أن الإنسان مكرم في الإسلام لإنسانيته وليس لدينه والنبي أكد على ذلك فقال “من لايرحم لا يرحم” ولذا فإن المعاني الأخلاقية تتجلى في مختلف الأديان.
وقال إننا في حاجة إلى إحياء معاني الرحمة والمحبة في حياتنا وفي مجتمعنا حتى يعيش الناس في سلم وينعموا بمجتمع يعج بالأخلاق واحترام بعضه لبعض.