كتب – محمد نصر
نجح قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة برئاسة اللواء أحمد عمر في إحباط مخطط إحدى العصابات الخطرة لجلب شحنة كبيرة من مخدر الحشيش بلغ وزنها “6 أطنان” إلى داخل البلاد عبر المياه الإقليمية بالبحر المتوسط على متن إحدى السفن.
وقالت وزارة الداخلية في بيان أمني لها من قليل، إن معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أكدت اعتزام إحدى العصابات الخطرة جلب وتهريب كمية كبيرة من مخدر الحشيش مخزنة بدولة سوريا إلى داخل البلاد عبر المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط على متن إحدى السفن وتمكن طاقمها من التحرك والإبحار من ميناء اللازقية السورى قاصدين إنزالها قبالة السواحل المصرية، إلا أن الرقابة المحكمة على المياه الإقليمية المصرية حالت دون تنفيذ مخططهم، ما أجبرهم على تعديله والتخطيط لإنزال الشحنة خارج النطاق الأمنى والقانونى للسلطات المصرية واستهدفوا إدخالها للأراضى الليبية وتخزينها بها ثم تهريبها عبر الحدود البرية الغربية لداخل البلاد على دفعات.
وفي ضوء ما توافر من معلومات حول تحرك المهربين بالمركب والشحنة جنوب جزيرة كريت حتى يكونوا بمنأى عن ضبطهم من السلطات المصرية فقد تم التنسيق من خلال اللواء زكريا الغمري مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات واللواء مجدي السمري وكيل واللواء حلمي عبد العزيز وكيل الإدارة والعميد هشام الزغبي مدير النشاط والعميد إيهاب خالد مدير مكافحة التهريب والعقيد وائل الزهار رئيس قسم التحريات الدولية مع السلطات اليونانية وإمدادها بالمعلومات عن تحركات السفينة لضبطها وفقًا للأطر القانونية.
أسفر التنسيق عن تمكن السلطات اليوناينة من ضبط السفينة والشحنة وطاقمها المكون من 6 أشخاص يحملون الجنسية السورية. وقد أسفرت أعمال تفتيش المركب عن ضبط شحنة من مخدر الحشيش بلغ إجمالى وزنها (6 أطنان) مخبأة داخل مخازن سرية