كتب – ناهد صبحى
أصدر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بيانا، اليوم، الأربعاء، رفض خلاله ما أثير حول موافقته على المقترحات الأمريكية لتوطين الفلسطينيين بالأراضى المصرية.
وقال الرئئس الأسبق: “لا صحة إطلاقا عن قبول مصر أو قبولى بتوطين الفلسطينيين أرض مصر”.
ووفقا ليان الرئيس الأسبق فقد شملت أهم دفوعه فى الرد على تلك المزاعم، اتخاذه قرار بسحب السفير المصرى من إسرائيل ردا على العدوان الإسرائيلى واجتياحه لبلد عربى ووصول قواته لبيروت، وعمله على تأمين خروج الفلسطينيين المحاصرين فى بيروت.
وتابع مبارك فى بيانه: “بعد ذلك قامت مصر بتأمين خروج الفلسطينيين المحاصرين فى بيروت وعلى رأسهم ياسر عرفات، وتم مرورهم من قناة السويس، متجهين إلى اليمن، ولقد استقبلت ياسر عرفات، لدى توقف الباخرة المقلة له ورفاقه فى قناة السويس، مؤكدا له على وقوف مصر مع الشعب الفلسطينى للحصول على حقوقه المشروعة”، مضيفا: “لا صحة إطلاقاً لأى مزاعم عن قبول مصر، أو قبولى لتوطين فلسطينيين بمصر، وتحديداً المتواجدين منهم فى لبنان فى ذلك الوقت، فلقد كانت هناك مساعى من بعض الأطراف لإقناعى بتوطين بعض الفلسطينيين الموجودين فى لبنان فى ذلك الوقت بمصر، وهو ما رفضته رفضاً قاطعا”.
خامسا: رفضت كل المحاولات والمساعى اللاحقة إما لتوطين فلسطينيين فى مصر أو مجرد التفكير فيما طرح على، من قبل إسرائيل، تحديدا عام 2010 لتوطين فلسطينيين فى جزء من أراضى سيناء من خلال مقترح لتبادل الأراضى كان قد ذكره لى رئيس الوزراء الإسرائيلى فى ذلك الوقت.
سادسا: تمسكت بمبدأ لم أحِد عنه وهو عدم التفريط فى أى شبر من أرض مصر، التى حاربت وحارب جيلى كله من أجلها، وهو ما تجسد فى إصرارنا على استعادة آخر شبر من أرضنا المحتلة عام 1967، بعودة طابا كاملة إلى السيادة المصرية. واختتم الرئيس الأسبق بيانه بتوقيع اسمه، محمد حسنى مبارك، القاهرة فى 29 نوفمبر 2017