كتب: محمد حنفي الطهطاوي
استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، طارق شوقي، وزير التربية والتعليم.
وقال الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف يهدف من خلال تطوير مناهجه إلى مواكبة التطورات المتلاحقة والمشكلات المعاصرة التي تحتاج إلى معالجتها والتوعية بها مثل الإرهاب، والتكفير.
وأشار إلى أن مادة الثقافة الإسلامية التي استحدثها الأزهر عالجت العديد من القضايا المعاصرة بطريقة متميزة بما يسهم في تخريج طالب أزهري قادر على مواجهة هذه الأفكار والمفاهيم.
وأكد أهمية النهوض بالتعليم في مصر؛ لأن التعليم هو أساس تقدم الأمم والشعوب، موضحًا ضرورة أن تعمل كل المؤسسات التعليمية في مصر على ابتكار حلول ومعالجات غير تقليدية للمشاكل التي تواجه العملية التعليمية بما يرفع من مستوى الطالب والمعلم.
وأشاد وزير التربية والتعليم بالجهود التي يقوم بها الإمام الأكبر، مضيفًا أن جهوده الخارجية أسهمت في تصحيح صورة الدين الإسلامي الذي شوهته ممارسات التنظيمات المتطرفة .
وبين الدكتور طارق شوقي أن التعليم في مصر يعاني من بعض المشكلات التي تحتاج إلى حلول جذرية وحاسمة، مشيرًا إلى أهمية التنسيق والتعاون بين وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف بصفته أعرق مؤسسة تعليمية في مصر والعالم.
وفي نهاية اللقاء أكد الإمام الأكبر دعمه الكامل لكافة الجهود التي تسهم في النهوض بالتعليم في مصر.