كتب: رويترز ووكالات
تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بعدم السماح لإسرائيل بتغيير الوضع لقائم في المسجد الأقصى مقرا بصعوبة الأمور.
وقال عباس في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “إننا لن نسمح بتركيب البوابات الإلكترونية على بوابات المسجد الأقصى المبارك لأن السيادة على المسجد من حقنا ونحن من يجب أن يراقب ونحن من يجب أن يقف على أبوابه”.
وأضاف “لذلك أخذنا موقفا حاسماً وحازماً، وخاصة فيما يتعلق بالتنسيق الأمني، وكل أنواع التنسيق بيننا وبينهم” في إشارة إلى الإسرائيليين.
وأوضح عباس أن “الأمور ستكون صعبة جدا، ونحن لا نغامر بمصير شعبنا، ولا نأخذ قرارات عدمية، وإنما قرارات محسوبة، نأمل أن تؤدي إلى نتيجة”.
وقال “هذا القرار الذي اتخذناه بوقف جميع أنواع التنسيق سواء الأمني أو غيره ليس سهلا إطلاقا”.
وأضاف “ولكن عليهم (الإسرائيليين) أن يتصرفوا، وأن يعرفوا أنهم هم الذين سيخسرون حتماً (من وقف التنسيق الأمني) لأننا نقوم بواجب كبير جداً في حماية الأمن عندنا وعندهم”.
وربط عباس عودة التنسيق الأمني بتراجع إسرائيل عن قراراتها في المسجد الأقصى قائلا “لذلك إذا أرادت إسرائيل أن يعود التنسيق الأمني بيننا وبينهم فعليهم أن يتراجعوا عن هذه الخطوات”.
ونقلت وكالة رويترز الدولية للأنباء ، تصريحات من حكومة الٱحتلال الإسرائيل اليوم ، قالت فيها إنها لن ترفع بوابات الكشف عن المعادن التي أطلق تركيبها خارج الحرم القدسي شرارة أسوأ مصادمات مع الفلسطينيين منذ سنوات لكنها قد تقلل استخدامها في نهاية الأمر.
وتدور اشتباكات يومية بين فلسطينين ، وسلطات الاحتلال الاسرائيلي ، لرفضهم بوابات الكشف عن المعادن ، خارج المسجد الأقصي ، باعتباره انتهاكا لحرية العبادة وترتيبات دخول المسجد منذ عشرات السنين .
ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء المصغر الخاص بالبت في المسائل الأمنية مساء اليوم الأحد لبحث البدائل المتاحة.