كتب: رويترز
علي الرغم من كونها ملحأ آمن لقيادات التنظيمات الإرهابية ، لكن ذلك لم يحميها من الإرهاب ، ففوحئ الإنجليز بسسلسلة من الحوادث الإرهابية المتتالية بالعاصمة البريطانية لندن، مساء السبت، بدأت بحادثى دهس على جسر لندن، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، وعقب ذلك وقع حادث طعن فى أحدى المطاعم البريطانية قرب الجسر ذاته، أعقبه حادث إطلاق نار جديد
ونقلت وكالة رويترز الدولية عن شاهد عيان إنه رأى ما لا يقل عن ستة أشخاص على الأرض بعدما دهست شاحنة بيضاء أناسا على جسر لندن.
وأضاف مارك روبرتس (53 عاما) وهو مستشار في الإدارة لرويترز “كان يبدو أنه يستهدف مجموعات الناس. توقفت لأنني لم أكن لأعرف ماذا أفعل… لقد كان أمرا رهيبا”.
وتابع “تمكنت من رؤية ستة أشخاص لا يتحركون على الأرض. وكانت هناك مجموعات من الناس تساعد أولئك الأشخاص الستة. وبعد ذلك سمعت ما يشبه إطلاق النار من منطقة بورو ماركت”.
وأعلنت الشرطة البريطانية أن حادثي جسر لندن ومنطقة بورو ماركت المجاورة يوم السبت عملان إرهابيان لكنها قالت إن واقعة طعن منفصلة في منطقة فوكسهول غير مرتبطة بالحادثين.
قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن أحد المشتبه في أنهم كانوا وراء هجوم لندن ظهر في صورة وهو ملقى على الأرض وعلى جسده قنابل بعد أن قتلته الشرطة بالرصاص.
وكان المهاجم المحتمل ملقى على الأرض خارج حانة واتشيف في منطقة بورو ماركت قرب جسر لندن ، وظهر رجل ثان على مسافة قريبة في الصورة ملقى علي الأرض .
وقالت صحيفة صن البريطانية إن السلطات تخشى سقوط ما يصل إلى سبعة قتلى بعد أن دهست شاحنة صغيرة بيضاء أناسا على جسر لندن يوم السبت وقتلت الشرطة المسلحة مهاجمين اثنين في واقعة تبدو مرتبطة بالأولى بمنطقة بورو ماركت المجاورة.
وقالت الصحيفة إن خمسة أشخاص كانوا في الشاحنة التي دهست المارة. وأضافت أن المهاجمين كانا يحملان سكاكين واستهدفا الناس في الحانات والمطاعم بمنطقة بورو ماركت.