كتب – محمد عطا
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن القضية الفلسطينية ستكون محل تباحث مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال زيارة الرئيس المرتقبة لواشنطن بداية شهر أبريل المقبل، مشيرًا إلى أهمية اضطلاع الإدارة الأمريكية بدورها المحورى فى رعاية عملية السلام بما يؤدى إلى استئناف المفاوضات من أجل إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية.
وكان الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس بقصر الاتحادية، قبل مغادرته القاهرة بعد زيارة استغرقت يومين تلبية لدعوة من الرئيس السيسي.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي رحب بالرئيس عباس، مشيرًا إلى عمق العلاقات التى تجمع الشعبين المصرى والفلسطينى، ومؤكدًا موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية التى تحتفظ بمكانتها على قمة أولويات السياسة المصرية الخارجية باعتبارها القضية العربية المحورية.
وأشار الرئيس إلى سعى مصر الدائم إلى إيجاد حل عادل وسلام دائم وشامل يؤدى إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا على أن وحدة الموقف العربى، الذى يستند على مبادرة السلام العربية، تمثل عنصرًا رئيسيًا فى التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن الرئيس الفلسطينى أعرب عن شكره وتقديره لدعوة الرئيس السيسى، مشيدًا بالجهود المصرية الساعية إلى التوصل لحل للقضية الفلسطينية، فضلًا عن تحركات مصر على مختلف الأصعدة لتوفير الحماية للشعب الفلسطينى وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأكد الرئيس الفلسطينى حرصه المستمر على التشاور والتنسيق مع الرئيس السيسى، خاصة فى هذا التوقيت، وقبيل عقد القمة العربية فى المملكة الأردنية، لافتًا إلى أمله فى أن تخرج بقرارات تدعم وحدة الصف العربى وتساهم فى توفير حلول عملية للمشاكل التى تعانى منها المنطقة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح المتحدث الرسمى، أن الرئيس الفلسطينى حرص خلال اللقاء على اطلاع الرئيس السيسي على مجمل الاتصالات الفلسطينية الأخيرة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، والتى تم خلالها التأكيد على التزام الجانب الفلسطينى بالتوصل إلى حل شامل مع إسرائيل.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن الرئيسين استعرضا كذلك مجمل الأوضاع فى المنطقة، حيث أكد الجانبان أهمية دعم الجهود التى تبذل للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بما يساهم فى عودة الأمن والاستقرار لكافة الدول العربية