كتب – خالد خيرى
شهدت الساعات الماضية، تحركات قوية داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كاف، وقبل إجراء الانتخابات على رئاسة الاتحاد بين عيسى حياتو وأحمد أحمد، لإبعاد الكاميروني من منصبه والذي استمر فيه منذ عام 1988 ولم يخرج منه حتى الآن ومحاولة منح الفرصة لممثل مدغشقر أحمد أحمد.
وخلال الأيام الأخيرة، جرت اتصالات جمعت بين الرباعي، جياني إينفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، فيفا، والمصري هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، والتونسي طارق البشماوي رئيس لجنة الحكام بالكاف، ورئيس اتحاد زيمبابوي، فيليب تشيانجو، للحديث عن أن فضائح الكاميروني أصبحت عديدة ودخل في أزمات شخصية في الفترة الماضية ويجب إبعاده عن المنصب.
ونجحت الاتصالات بين الأربعة في توحيد الجهود ضد عيسى حياتو، خاصة بعدما حاول الكاميروني، حرمان هاني أبو ريدة من الترشح لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا وقرر تأجيل الانتخابات لشهر مايو المقبل لحين انعقاد كونجرس الفيفا في 11 مايو بالبحرين.
وإلى جانب أزمة حياتو مع أبو ريدة، قرر الكاميروني إحالة رئيس اتحاد زيمبابوي للتحقيق بعدما أعلن دعمه لأحمد أحمد في الانتخابات، وهو القرار الذي وحد جهود العديد من أعضاء الجمعية العمومية للكاف ضد حياتو بعدما أصبحت قراراته شخصية ويلعب لصالح نفسه.
وفي المقابل، كثفت شركة بريزنتيشن سبورت المصرية، وراعي الكرة في مصر، من جهودها مؤخرا ونجحت في إقناع الكثير من أعضاء عمومية الكاف بالعمل على استبعاد عيسى حياتو بشكل نهائي من منصبه بعد أزمات بيع حقوق البث الفضائي لبطولات الاتحاد بأسعار أقل لصالح شركة لاجارديير الفرنسية وكثرة أزماته مؤخرا، وبالفعل كثفت جهودها على الأرض وحصدت حشدا كبيرا عاون تكتل الأربعة الكبار والذي أطاح بحياتو من منصبه ليفوز أحمد أحمد بالمنصب بعدما حصد 34 صوتا