كتبت- سامية عبدالقادر
تتلقى أسرة وأصدقاء الكاتب والمنتج الكبير فيصل ندا عزائه بالحامدية الشاذلية بعد صلاة مغرب غداً الجمعة.
ورحل ندا أمس عن عالمنا بعد رحلة كبيرة مع القلم وعدد لاحصر له من المسلسلات والأفلام المميزة كما أنه أنتج العديد من الأعمال الفنية خاصة بالمسرح منها مسرحية مدرسين ودروس خصوصية بطولة نيلي وائل نور.
يعد فيصل ندا، هو في ذاته مدرسة تخرج منها الكثير وصار على نهجها العديد إنه السيناريست المصري العملاق فيصل ندا الذي ولد بحي عابدين في 7 أبريل 1940، وهو خريج المدرسة الإبراهيمية بجاردن سيتي، ثم التحق بكلية التجارة جامعة القاهرة قسم المحاسبة وتخرج منها عام 1963، وكان عضوا في فريق التمثيل بالجامعة إلى كونه أحد أعضاء فريق التمثيل بالكلية وعقب تخرجه التحق بوزارة المالية إلا أنها لم ترضِي طموحه وأحلامه والتي بدأها منذ كان بالكلية عبر كتابته لمسرحية مثلها مع زملائه بالكلية.
كان أول مسلسل تلفزيوني له هو (هارب من الأيام) الذي تمكن عبره من إنشاء أسس وقواعد كتابة المسلسل التليفزيوني ومن خلاله اشتهر العديد من نجوم الفن مثل عبد الله غيث وقد ساهم في دفع عجلة الإنتاج السينمائي منذ عام 1968 بعد تأميم صناعة السينما المصرية وهجرة الفنانين إلى بيروت وتركيا، وفي عام 1974 عاد مجددا للتأليف المسرحي عبر مسرحية “من أجل حفنة نساء” ومسرحية المتزوجون عام 1976 وأتبعها بعدة مسرحيات حتى خاض تجربة التأليف الإذاعي وأبدع فيه أيضا عندما قدم المسلسل الكوميدي “الناجح يرفع إيده” وسيظل جمهوره في انتظار العديد من أعماله التي يعشقها الجميع.