كتب: انجى جمال وجميلة الشويخ
أعلنت مصر أن 2025 سيكون عام استثنائي سيتم فيه الاحتفاء بالتراث الفني لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، مناسبة مرور 50 عاماً على رحيلها.
جاء ذلك حسب بيان وزارة الثقافة الذى اطلع عليه ” السياسي” فى وقت سابق .
ويتم ذلك خلال برنامج حافل بالفعاليات الفنية والثقافية التي ستقام داخل مصر وخارجها، لإحياء إرثها الفني والإنساني.
يأتي هذا الإعلان تأكيداً على الدور المحوري الذي لعبته أم كلثوم في تشكيل وجدان الأمة العربية.
على الصعيد المحلي..
تبدأ أولى الفعاليات الاثنين المقبل ، من قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، مسقط رأس أم كلثوم.
حيث يُفتتح مهرجان أم كلثوم للموسيقى والغناء، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة ويستمر طوال شهر فبراير.
ويتضمن المهرجان عرض فيلم وثائقي يوثق أبرز محطات حياتها، بالإضافة إلى ورشة حكي تستعرض كيف تحولت من طفلة ريفية بسيطة إلى “كوكب الشرق” وأيقونة موسيقية عالمية.
كما يشمل المهرجان معرضاً فنياً يضم لوحات تصور أم كلثوم في مراحل مختلفة من حياتها
إضافة إلى ركن خاص بإصدارات الهيئة العامة للكتاب التي تناولت سيرتها وأعمالها بالدراسات النقدية.
وسيتم فتح متحف أم كلثوم فى القاهرة التابع لصندوق التنمية الثقافية أبوابه للجمهور مجاناً طوال شهر فبراير.
ويخصص معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين برنامجه الفني للاحتفاء بموسيقاها الخالدة.
على الصعيد الدولي..
تقيم دار الأوبرا المصرية حفلاً في فيلهارموني دي باريس بفرنسا، بقيادة المايسترو علاء عبد السلام، مع أداء غنائي لكل من رحاب عمر وإيمان عبد الغني.
وتقام حفلتان في القاهرة بمسرح معهد الموسيقى العربية يومي 9 و16 فبراير.
وتنظم دار الكتب والوثائق القومية معرضاً يضم وثائق وصوراً نادرة توثق مشوار أم كلثوم الفني.
إلى جانب مقتطفات من الصحف والمجلات التي تابعت مسيرتها وأجرت مقابلات معها.
تطلق دار الأوبرا المصرية مسابقة اكتشاف أم كلثوم 2025، التي تهدف إلى اكتشاف مواهب غنائية جديدة من مختلف المحافظات، استمراراً لتأثيرها العميق في الأجيال الجديدة.
وفى أول تعليق لوزير الثقافة أحمد فؤاد هنو قال : “نريد أن نستعيد أم كلثوم كظاهرة فنية وثقافية. مصر كانت وستظل منارة للفنون الراقية والإبداع الموسيقي”.