كتب: محمد حنفي الطهطاوي
قال عباس شومان وكيل الأزهر في مداخلة بالورشة الثانية بالملتقي الرابع لمنتدي تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية والذي يعقد تحت عنوان ” السلم العالمي والخوف من الإسلام – قطع الطريق على التطرف ” وكانت ورشة العمل بعنوان الجهاد في خدمة الإسلام” إن الجماعات المتطرفة شوهت مفهوم الجهاد ودلسوه وجعلوه أمرا مخيفا للآخرين فيجب أن نرده لمفهومه الصحيح وهو البناء التنمية والعمران أما ميدان القتال فيه فهو ضيق وهو لدفع العدوان فقط.
وأكد وكيل الأزهر أن هناك ميدانا للجهاد يحتاج إلى تكاتف أبناء الأمة بل تكاتف الإنسانية جمعاء من أجل حماية المستضعفين في بورما ، قائلا لقد عدت منذ أيام من بنجلادش في زيارة لإخواننا من مينامار في مخيمات الإغاثة ،
وتابع ” اطلعت على أحوالهم ضمن وفد أرسله الإمام الأكبر احمد الطيب شيخ الأزهر ، ومهما وصفت بكلمات لا أستطيع تصوير معاناتهم فقد زاد عددهم عن المليون باختصار ينتظرون إما الموت جوعا أو الموت بالأمراض الفتاكة وما هي عنهم ببعيد ، مقدما الشكر لشيخ الازهر ومجلس حكماء المسلمين والهلال الأحمر الإماراتي الذين خففوا عن هؤلاء وطأة اليأس ومعاناة الظلم والاضطهاد.
وقال وكيل الأزهر لقد حملوني برسالة طلبوا مني أن أوصلها إليكم وإلى كل حكماء العالم من أجل مساعدتهم ومن يستطيع مساعدتهم فهو من الجهاد، مؤكدا أنني أتحدث عنهم بصفتهم بشر من حقهم العيش والعودة لبلادهم آمنين
ووجه رسالة إلى المجتمع الدولي الذي قرر أحد صناع القرار فيه إلغاء حق أصحاب الأرض ومنحه لغيرهم أن ينظروا الي هؤلاء ويساعدوهم للعودة لديارهم والعيش الكريم