وقف الحرب على غزة ..مطالب واضحة لزعماء مصر وفرنسا والأردن من ترامب

 

كتب: محمد عطا ووكالات

في قلب القاهرة النابضة بالحياة، استضافت مصر قمة ثلاثية هامة جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

هذا اللقاء اكتسب أهمية استثنائية في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتصاعدة.

ويهدف إلى تعزيز التنسيق المشترك وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ركزت القمة بشكل أساسي على سبل تعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف.

كما تناول القادة الثلاثة آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وضرورة إحياء عملية السلام العادلة والشاملة 

بالإضافة إلى بحث الأوضاع في عدد من الملفات الإقليمية الملحة مثل الأزمة الليبية والسورية واليمنية

وتم التأكيد على أهمية الحلول السياسية لهذه النزاعات.

نواصل هاتفى للقادة الثلاثة مع ترامب 

الأكثر إثارة للاهتمام في سياق هذه القمة هو الحديث الهاتفي الذي أجراه القادة الثلاثة مع الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب.

والذي تزامن مع لقائه مع مجرم الحرب بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلالالإسرائيلي.

وطلب الزعماء الثلاثة من ترامب وقف الحرب فورا على غزة  واستكمال مسار صفقة تبادل الأسرى التى خرقتها إسرائيل ، التى استأنفت حرب الابادة فى غزة .

  وناقشوا مع ترامب سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة.

وأكدوا ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور.  

شددوا على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق أفق سياسي حقيقي وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام ، وتنفيذ حل الدولتين

واتفق القادة الثلاثة والرئيس ترامب  على البقاء على اتصال وثيق.  

تزامن الاتصال مع مقابلة ترامب لنتنياهو

إلا أن توقيتها المتزامن مع لقاء ترامب ونتنياهو له دلالات مهمة، يعكس حرص القادة الثلاثة على إبداء وجهة نظرهم الجماعية والتأثير بشكل إيجابي لوقف الحرب على غزة 

وتُعد هذه القمة الثلاثية في القاهرة، وما تلاها من حديث هاتفي مع ترامب ، دلالة واضحة على الدور المحوري الذي تلعبه مصر  في المنطقة.

كما تعكس أهمية التنسيق والتشاور المستمر بين هذه الدول لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

ويعزز هذا  النوع من اللقاءات من فرص الحوار البناء ويدفع نحو إيجاد حلول مستدامة للقضايا المعلقة في منطقة الشرق الأوسط.

اترك تعليقاً