كتب – ناهد صبحى
قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن هناك آثارا مصرية فى إسرائيل، مشيرا إلى أنه نجح خلال العام الماضى فى استعادة قطعتين من إسرائيل، وهى المرة الأولى الذى يحدث فيها هذا منذ 1996، وهى مجرد خطوة واحدة، رافضا الإفصاح عن الخطوات الأخرى التى تتخذها الوزارة حاليا.
وفجر وزير الآثار مفاجأة أمام النواب، فى الجلسة العامة للبرلمان المنعقدة الآن لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة حول سرقة الآثار، باعترافه أن 33 ألف قطعة أثرية اختفت من مخازن الوزارة والمجلس الأعلى للآثار، متابعا: “أنا اللى بفتح الموضوع، واختفاء الآثار تم الكشف عنه بناء على طلب منى لمدير المخازن بعمل مراجعة وجرد للمخازن”.
ولفت وزير الآثار إلى أن من بين 33 ألف قطعة أثرية اختفت من المخازن، كانت هناك 31 ألف قطعة لدى أحد الأشخاص فى منزله، وهو تاجر آثار، وعندما صدر قانون يسمح بالاحتفاظ بها تحت إشراف وزارة الآثار دون السماح ببيعها أو التصرف فيها، حاول تسجيلها، وهناك تسجيل لآثار موجودة بالمخازن، ولكن الحل الأمثل للحفاظ عليها من السرقة هو عمل قاعدة بيانات إلكترونية، وقد بدأت الوزارة تنفيذها بالفعل.
وتابع الدكتور خالد العنانى كلمته، مشددا على أن الآثار الموجودة فى المخازن لا خطر عليها، لأنها مسجلة، ولكن الخوف على الآثار التى يتم التنقيب عليها ولم تخرج أو نعرف عنها شيئا حتى الآن، لافتا إلى أن كثيرين من الناس أصبحوا مهووسين بالثراء السريع والحصول على المال من خلال التنقيب عن الآثار، لدرجة أنى طالبت وزير الأوقاف بتوجيه الأئمة للخطابة عن الأمر والتحذير