كتب – سارة ايهاب
وافقت هيئة الدواء المصرية على تصنيع عقار بيولوجي جديد لشركة استرازينيكا في مصر لعلاج مرضى الربو الحاد، عقار فاسينرا Fasenraوقد تم منح العقار الموافقة من قبل السلطات الصحية الأمريكية والأوروبية والمصرية ليتم استخدامه لعلاج مرضي الربو اليوزيني الحاد فوق 18 عام في حالة عدم الاستجابة باستخدام البخاخات والعلاجات التقليدية المتمثلة في جرعات عالية من الكورتيزون و موسعات الشعب الهوائية طويلة المفعول
وأوضح الأستاذ الدكتور عوض تاج الدين، أستاذ الامراض الصدرية بجامعة عين شمس و مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية أن الدراسات أثبتت تأثير مرض الربو على نحو 340 مليون شخص حول العالم، وأن ما يصل إلى 10٪ من مرضى الربو يعانون من الربو الحاد، الذي تتمثل أعراضه في ضيق التنفس والشعور بالاختناق، مما يعوق المرضى من ممارسة مهامهم اليومية بصورة طبيعية4. وغالبًا ما تتراجع جودة الحياة المتعلقة بالصحة للمرضى والأخطر من ذلك أن مرضي الربو الحاد هم عرضة بشكل كبير لخطر تفاقم المرض ودخول المستشفى او العناية المركزة ومن ثم يمثل الربو الحاد عبئًا كبيرًا على قطاع الرعاية الصحية.
وأضاف الدكتور شريف وجيه، رئيس القطاع الطبي بشركة أسترازينيكا مصر أن حوالي 84% من مرضي الربو الحاد يعانون من ارتفاع نسب الخلايا اليوزينية وهي نوعً من خلايا الدم البيضاء، يؤدي ارتفاعها الي زيادة شدة الربو وأعراضه، وانخفاض وظائف الرئة وزيادة خطر تفاقم المرض8,. ولذلك بات ضرورياً البحث عن بدائل علاجية جديدة للسيطرة على الربو الحاد، وهو ما نجحت استرازينيكا في تحقيقه من خلال عقارها البيولوجي الجديد فاسينرا الذي يحتوي على أجسام مضادة تهاجم بدقة الخلايا اليوزينية المتسببة في شدة أعراض المرض، مما يؤدي إلى السيطرة عليها بنسبة ملحوظة و التحكم في جرعات الكورتيزون
وأكد الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس: أن عقار فاسينرا Fasenraيتميز بأنه عقار بيولوجي جديد لعلاج الربو الحاد ، وقد بدأت الابحاث منذ 2008 في أكثر من 3 تجارب سريرية3، حققت نجاحًا ساهم في اطلاقه اليوم واتاحته للمريض المصري.
من جانبه قال دكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر: نحرص في أسترازينيكا على ابتكار وإتاحة أحدث الوسائل العلاجية والمعنوية، التي تسمح بتوفير حياة أفضل للمرضى، كما نحرص على العمل مع جميع الجهات الحكومية المصرية لتلبية احتياجات المريض المصري بكل السبل الممكنة.