كتب: خالد خيري
في ليلة تاريخية، حقق نادي نيوكاسل يونايتد إنجازًا طال انتظاره، حيث توج بلقب كأس الرابطة الإنجليزية .
وذلك بعد فوزه المثير على ليفربول بحضور نجمه محمد صلتح في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ويمبلي الشهير.
هذا الفوز ليس مجرد لقب، بل هو بمثابة شهادة على التطور الكبير الذي يشهده الفريق تحت قيادة مدربه إيدي هاو.
تفاصيل المباراة
شهدت المباراة ندية وإثارة منذ الدقيقة الأولى، حيث قدم الفريقان أداءً قويًا وممتعًا. ت
مكن نيوكاسل من فرض أسلوب لعبه والسيطرة على مجريات اللعب في معظم فترات المباراة.
وافتتح دان بورن التسجيل لنيوكاسل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، ليمنح فريقه التقدم قبل الاستراحة.
وفي الشوط الثاني، عزز ألكسندر إيزاك تقدم نيوكاسل بتسجيله الهدف الثاني، ليصعب المهمة على ليفربول.
ورغم محاولات ليفربول للعودة في المباراة، إلا أن دفاع نيوكاسل كان صلبًا ومنظمًا، وتمكن من الحفاظ على تقدمه رغم تسجيل كييزا هدفا لليفربول قبل نهاية المباراة.
أهمية الفوز
هذا اللقب يمثل أول لقب كبير لنيوكاسل منذ أكثر من 70 عامًا، وهو إنجاز تاريخي لجماهير النادي التي عانت طويلًا من غياب الألقاب.
كما أنه يعزز من مكانة نيوكاسل كفريق قوي ومنافس في الكرة الإنجليزية، ويؤكد على قدرته على تحقيق البطولات.
ردود الفعل
عمت الفرحة أرجاء ملعب ويمبلي وبين جماهير نيوكاسل، الذين احتفلوا بهذا الإنجاز التاريخي.
وعبر لاعبو ومدرب الفريق عن سعادتهم الغامرة بتحقيق هذا اللقب، وأكدوا على أن هذا الفوز هو بداية لمرحلة جديدة من الإنجازات للنادي.